عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت شعار «معاً نصنع التغيير»، اجتماعا للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي القادم 2020/2021 والنقاش حول تحديث إجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج أو الهجين واجراءات وآليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية. وصرحت د. يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، بأن الهيئة لا يقتصر دورها على اعتماد المؤسسات التعليمية فقط وإنما تضع معايير الاعتماد وتعمل على إعداد وتدريب الكوادر التعليمية ووضع المعايير الاكاديمية القياسية والدعم الفني للمؤسسات التعليميمة وبناء القدرات والعمل علي تحقيق جودة التعليم بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحقيق جودة التعليم كما جاءت برؤية مصر2020/2030 والتي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحسين جودة اداء المؤسسات التعليمية لنصعد بتصنيف مصر في التنصنيفات العالمية في مجال التعليم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتطوير المناهج من خلال تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات وهذه هي الأهداف الاستراتيجية للهيئة. جانب من الاجتماع وأضافت يوهانسن عيد بأن مصر بها 56000 مؤسسة تعليم قبل جامعي بخلاف المعاهد الأزهرية والهيئة قامت بتنفيد 11419 زيارة و3000 زيارة استكمال للمؤسسات التي زيارتها وتم ارجائها لتحسين بعض نقاط الضعف بها وتم اعتماد 36 مؤسسة تعليم فني واجمالي ما تم اعتماده 11.5% من جملة المؤسسات التعليم قبل جامعي في مصر في حين ان المتسهدف في خطة مصر 2020 الوصول الي اعتماد 20% من مؤسسات التعليم قبل الجامعي ونعمل على أن تتضافر جهود الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتذليل كافة العقبات أمام المؤسسات للوصول إلى المستهدف في 2030 وهو اعتماد 33000 مؤسسة بنسبة 60% وقالت «عيد» إنه لم نواجه ظروف أصعب من جائحة كورونا لكن سوف نستغل هذه الظروف وتطويعها لصالحنا في استغلال حلول تقليل الكثافات لحفظ وسلامة أبنائنا للوصول إلى تحقيق معايير الجودة مضيفة بأن وزارة التربية والتعليم تتقدم سنويا فيما يتراوح من 900 – 1150 مدرسة في حين أن خطة الوزارة تتضمن 1500 مؤسسة سنويا فنحن نحتاج لقفزة في الأعداد للوصول إلى 1500 المقررة سنويا وصولا إلى 3000 سنويا لتحقيق المستهدف في خطة مصر. جانب من الاجتماع وأكدت يوهانسن عيد أنه في ظل الجائحة لا تهاون في معايير نظافة المدارس واتباع الإجراءات الاحترازية ويجب أن يكون هناك دور كبير للمشاركة المجتمعية في مساعدة المدارس في تحيقيق السلامة والأمان للحفاظ على أبنائنا وأوضحت عيد خلال الاجتماع بأن الهيئة سوف تتولى تدريب مسئولي الجودة بالمديريات التعليمية على مستوى القاهرة الكبرى ووجه بحري ووجه قبلي على إجراءات وآليات الاعتماد المدمج التي سوف تتبعه الهيئة في إجراءات الاعتماد للعام الدراسي القادم للحفاظ على صحة وسلامة وأمان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين. جانب من الاجتماع وصرح د. رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم أن التحدي الأكبر في التعليم هو إتاحة التعليم مع الحفاظ على جودته والهدف من الجودة ليس الحصول على الشهادة وإنما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وأيضا التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقية داخل المدارس والتحقق منها بالأدلة الفعلية وأكد حجازي أن العام الدراسي سوف يتم دون تخفيض في المناهج أو أي تخفيض في ساعات الدراسة وإنما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة. جانب من الاجتماع وأضاف حجازي بأن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة أعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة. وطالب رضا حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات إلى أسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة بما يضمن استدامتها وأضاف حجازي أن ما لا يخطط لا يتابع وما لا يتابع لا يقاس وما لا يقاس لا يحسن ومالا يحسن لايمكن ضمان جودته.