قال سامح عيد، الباحث المختص في شئون الجماعات الإسلامية، إن عملية إلقاء القبض على القيادي الإخواني محمود عزت تمثل ضربة نوعية لجماعة الإخوان الإرهابية سوف يكون لها تأثيرها الكبير على مستقبل الجماعة نظرا للثقل الذي يتمتع به عزت داخل الجماعة. وأوضح عيد في تصريحات خاصة ل"بوابة الاهرام" أن عزت كان يقوم بدور المرشد العام لجماعة الإخوان عقب إلقاء القبض على الغالبية العظمي من قيادات التنظيم وقيادات مكتب الإرشاد . وأضاف: إلقاء القبض على عزت سوف يؤدي إلى ارتباك كبير في إدارة التنظيم وتسيير أعماله، مشيرا إلى أن قيادة التنظيم سوف تنتقل إلى إبراهيم منير. وأكد أنه سوف يكون من الصعب على منير إحكام قبضته على التنظيم كما كان الحال بالنسبة لعزت، موضحا أن منير سبق وأن تعرض إلى موجة انتقاد داخلية تتهمه بتزوير انتخابات الجماعة وبفضائح أخلاقية. وأشار إلى أن القبض على عزت سيؤدي إلى صراعات بين مجموعات التنظيم في الخارج والمنقسمة على شخص منير ولاسيما بعد تهديدات عصام تليمة لمنير بنشر مستندات تدينه أخلاقيا وماليا وعلى صعيد تزوير انتخابات الجماعة في قطر وتركيا. ولفت إلى أن منير شخصية ضعيفة وهو ماسيؤجج الصراعات وسيزيد الانقسام، موضحا أن القبض على عزت مثل ضربة نوعية قوية.