تواصل تركيا عملها في نقل المرتزقة نحو الأراضي الليبية، على قدم وساق، للقتال إلى جانب قوات الوفاق رغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف التدخل في الشئون الليبية ووقف تصدير الأسلحة عملاً بالقرارات الدولية المفروضة منذ سنوات. فقد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت أن عمليات التجنيد مستمرة بشكل متصاعد داخل "مخيمات" في إدلب وحلب. وذكر أن العملية تتم بإقناع " سماسرة " لرجال وشبان من المخيمات بالإضافة لمقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة، على أن يأخذ السمسار في المقابل مبلغا لمرة واحدة يتراوح بين ال 100 و300 دولار أمريكي.