أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على اثنين من مسئولي البرنامج النووي ال إيران ي، في خطوة أمريكية جديدة لمعاقبة نظام طهران . والمسئولان اللذان فرضت عليهما العقوبات يدعيان مجيد أغاي وأمجد سازغار، وقد قال بومبيو إن على العلماء ال إيران يين أن يختاروا ما بين متابعة العمل السلمي خارج إطار التسليح النووي، أو مخاطرة التعرض للعقوبات، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية. وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن التصعيد النووي المستمر ل إيران يجب أن ينتهي، مشيرا إلى أن محاولات الابتزاز النووي الأخرى لن تؤدي إلا إلى مزيد من الضغط على نظام طهران . وكان بومبيو أعلن، الأربعاء، أن الولايات المتّحدة أنهت العمل باستثناءات من العقوبات المفروضة على البرنامج النووي ال إيران ي كانت تستفيد منها حتى اليوم دول لا تزال أطرافاً في الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018. وقال الوزير في بيان "الأربعاء، أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكل المشاريع النووية في إيران ". ويعني هذا القرار عملياً أنّ الدول التي ما زالت متمسّكة بالاتفاق الدولي المبرم مع إيران بشأن برنامجها النووي والمنخرطة في المشاريع النووية ال إيران ية أصبحت عرضة إلى عقوبات أمريكية إذا لم تنسحب من هذه المشاريع. وهذا الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بروسيا. وعلى الرّغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشن، منذ انسحبت في 2018 من الاتفاق الدولي المبرم في 2015، حملة "ضغوط قصوى" على طهران ، إلا أن الولاياتالمتحدة كانت لا تزال تمدّد بانتظام العمل بهذه الإعفاءات. وشملت هذه الإعفاءات بالخصوص مفاعل طهران المخصص للأبحاث، ومفاعل آراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة. وأعلن بومبيو في بيانه أن الولاياتالمتحدة منحت مهلة نهائية مدتها 60 يوماً "للسماح للشركات والكيانات المشاركة في هذه الأنشطة بإنهاء عملياتها". بالمقابل أعلن الوزير الأمريكي أن واشنطن جدّدت لمدّة 90 يوماً الإعفاء الممنوح لبرنامج الدعم الدولي لمفاعل بوشهر وذلك بهدف "ضمان أمن العمليات" في هذه المحطة الحرارية النووية. وكانت الولاياتالمتحدة ألغت في نوفمبر الإعفاء الممنوح لمفاعل فوردو النووي ال إيران ي.