شهدت الحلقة الحادية والعشرون من مسلسل " الاختيار " العديد من الأحداث، بدأت بعرض لحادث اغتيال النائب العام هشام بركات مرورا ببعض العمليات التي حدثت في الشيخ زويد بسيناء. وخلال الحلقة تبدأ الفرقة تدب بين الإرهابي هشام عشماوي وصديقه عماد بعد استقرارهما في ليبيا و "سلمي" أحد أفراد جماعة بيت المقدس حيث يقوم الأخير بنصحهما بمبايعة الأمير أبو بكر البغدادي المتواجد في سوريا لكنهما يرفضان الأمر. وينفصل عشماوي وعماد من جديد حيث يقرر الأخير مغادرة ليبيا والعودة للصحراء الغربية في مصر من أجل تقوية وتمركز أفراد الجماعة في كل مكان حيث يقرر تجميع أكبر عدد ممكن من الشباب من أجل إقامة إمارة إسلامية في كرداسة. ويأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه عشماوي بتأسيس جماعة "المرابطون" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع عدد أكبر من الشباب مفصحا عن هويته حيث يظهر بصورته ببدلة الضابط في دمج يجمع بين الوثائقي والدرامي. وتنتهي أحداث الحلقة، بتذكر القائد أحمد المنسي خلال تواجده في مركز قوات الصاعقة للشهيد العقيد رامي حسنين وهو أحد الأبطال الحقيقيين الذين كانوا يتولون قيادة الكتيبة 103في سيناء، وظهر مجسدا دوره الفنان أحمد صلاح حسني .