يبدو أنه لا شيء يبقى على حاله، فتلك الصور التي كانت تجمع الإعلامية ريهام سعيد والفنانة ريم البارودي أضحت في طي الذكريات، بيد أن عودة ذلك الحنين بات أمرًا مستحيلا.. حرب كلامية متبادلة بينهما اشتعلت وطفت على السطح فمحت كل ما كان بينهما، وأصبحتا تتسارعان من أجل أن تسبق إحداهما الأخرى في الرد. بالأمس تسجيل صوتي مسرب نسبته ريهام سعيد لريم البارودي، واكتفت بقول "حسبي الله ونعم الوكيل"، وبعدها رد يتبعه آخر، لتبقى استمرار صداقتهما شيء يشبه فيروس كورونا المنتشر في كل أرجاء العالم، يخشى المرء من الاقتراب منه بل ويحاربه بكل ما يملك، ليرفعا شعار "ممنوع الاقتراب". قالت الإعلامية ريهام سعيد إنها امتهنت مهنة الإعلام طوال 17 سنة حققت خلالها نجاحات كبيرة موجهة العتاب للفنانة ريم البارودى قائلة: "عيب قوى تعايري حد فقد شغله.. ده لوهتعتبري شغل الموظفة في قناة ده شغل.. فمفيش حاجة بتفضل على حالها". وتعجبت ريهام سعيد في فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستجرام من هجوم الفنانة ريم البارودي عليها من خلال مقطع صوتى مسرب قائلة: "ما أعرفش اتشتمت ليه.. وأشكرك.. وربنا يوفقك ومرسي لذوقك". واعترفت ريهام بوجود صداقة كانت تجمعها بالفنانة ريم البارودي قائلة: "آه كنا صحاب وفجأة بعدت وأخدت موقف.. وده أمر طبيعي في أى علاقات"، متساءلة: "مش في ناس متجوزة وبتطلق عادى". واستنكرت سعيد ما وصفته بالشماتة في حديث ريم عليها قائلة: "بتتشفى فيا وتقولى ربنا إداها كل حاجة وخد منها كل حاجة.. الشماتة حاجة وحشة قوى.. وليه فاكرة إنى بتعذب". وأكدت ريهام أن الله أنعم عليها بالستر والصحة والأولاد والأطفال والزوج والحياة المستقرة وحتى لو توقف عملها بالإعلام فهى غير حزينة على ذلك قائلة: "إنه إذا أحب الله عبدا ابتلاه...ومفيش حد عنده كل حاجة" وكشفت سعيد عن سبب الخلاف الذي أغضب ريم مؤخرا قائلة: "فيه واحد صديق مشترك بيهنينى بعيد ميلاد على السوشيال ميديا فاتصلت به تطلب منه أن يقطع علاقته بي.. وعندما أخبرها أن ريهام لم ير منها حاجة وحشة قامت بالتطاول على شخصي". وتبرأت ريهام من تطاولها في الرد على ريم قائلة إنها عندما سألها أحد عن طبيعة علاقتها بالبارودى رد بأنها ماتت بالنسبة لي قائلة "وكلمة ماتت بالنسبة لى ليس مقصدها الشر أو تمنى الموت، ولكن معناها أن علاقتنا انتهت لأن إللي يهينى مايلزمنيش.. لأن كل المقربين منى يعرفوا إنى جدعة وكويسة وبخدم صحابي"