وجهت الكاتبة والسيناريست مريم ناعوم ، رسالة نارية للقائمين على صناعة الدراما عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقالت مريم ناعوم : "أعتقد أن دي هتكون آخر حاجة هكتبها عن موضوع التصوير في ظل الوضع الراهن، وقد تكون آخر حاجة أكتبها على الإطلاق وتكون آخر علاقتي بالمهنة والصناعة دي". وتضيف ناعوم: "الحقيقة أنه ما بقاش فارق معايا خالص لأن أولوياتي مختلفة، مش من ضمنها المكسب على حساب سلامة الآخرين، أنا حزينة جدًا جدًا جدًا.. حزينة على نفسي وعلى زمايلي عشان اكتشفت إن سلامتنا مش من أولويات القائمين على الصناعة، اكتشفت أننا الفرخة اللي بتبيض ذهب، لكن يوم ما حياتنا هتكون مهددة، الذهب هيكون هو الأهم حتى لو هيكون آخر ذهب هنقدر ننتجه". وكشفت "ناعوم" عن متاعب يواجهها صناع الدراما في ظل أزمة كورونا الحالية، تقول ناعوم: "القنوات ضاغطة على المنتجين عشان يعرضوا.. والمنتجون ضاغطون على الفنانين والفنيين عشان يصوروا.. والفنانون والفنيون مجبرون يصوروا عشان إحساسهم بالمسئولية وخوفهم من قطع العيش في المستقبل.. والنقابات بتتفرج علينا ومش قادرة تطلع بيان يلزم بوقف التصوير مع إنه بيجيلهم عشرات التليفونات يوميًا من فنانين وفنيين مش عايزين ينزلوا التصوير". وأضافت: "مع كامل احترامي ومحبتي للكثير من القائمين على القنوات والمنتجين والصداقة اللي اتكونت على مدار السنين.. بس حضراتكم قاعدين بتباشروا الشغل من البيت أو المكتب.. وأغلبكم قعد موظفي الشركات يشتغلوا من البيت.. محدش منكم بينزل يقعد 16 ساعة في اللوكيشن، وتعقيم اللوكيشن غير كاف، هل هنقدر نعقم كل قطعة ملابس؟.. كل قطعة اكسسوار؟.. كل فلتر عدسة؟.. كل مايك؟.. كل نسخة سيناريو؟.. كل.. وكل.. وكل.. تفاصيل لا نهائية، هل هتقدر تطلب من الممثل مايلمسش زميله؟". وعن أسباب تلك الحالة، قالت ناعوم في منشورها عبر فيس بوك: كل التفكير في موسم رمضان ، موسم رمضان ده من اختراع بني آدمين، ممكن عادي يتغير، ممكن سنة تعدي من غير مسلسلات جديدة.. محدش هيحاسبكم.