طقوس النجوم

مى عز الدين تحرص على «تبخير» اللوكيشن.. وخالد الصاوى يستعين بمساعد «يمسح عرقه»
أيام قليلة وتدور الكاميرات معلنة بدء تصوير الأعمال الدرامية التي من المقرر أن تعرض في شهر رمضان المقبل، وهو الموسم الذي ينتظره النجوم مهن ستعرض أعمالهم في الموسم الدرامى الأكثر إقبالا بين الجمهور، نظرا لطبيعة أيام الشهر الكريم، وارتفاع نسبة المشاهدة خلال أيامه.
الساعات القليلة قبل إطلاق صافرة البدء في التصوير، تحمل حكايات عدة، لا يعرف عنها الجمهور إلا القليل، وتستحق أن توصف ب"طقوس التصوير" والتي اعتاد غالبية النجوم على اتباعها قبل البدء في تصوير أول مشهد في أعمالهم.
النجم محمد رمضان، الذي يتربع على عرش "دراما رمضان" طوال السنوات القليلة الماضية، ووفقا لمصادر في فريق عمله، يحرص قبل بدء تصوير أحد أعماله على ذبح "عجلين" في أول يوم تصوير، ويقوم بتوزيع "اللحمة" بيده على فريق الإنتاج وعاملي البوفيه والإضاءة، عدا مساعديه، حيث إنه يوفر لهم كل مايحتاجونه بعد ذلك.
"طقوس" محمد رمضان لم تتوقف عند هذا الحد، حيث كشف المصدر ذاته، أنه اعتاد قراءة أجزاء كبيرة من القرآ٫ في غرفته قبل دخوله "اللوكيشن" لتصوير دوره.
أما النجم أحمد السقا، فيمكن القول إنه صاحب الشروط الصعبة، حيث أكدت مصادر عملت معه في عدد من الأعمال الفنية، أنه يكتب قائمة ممنوعات، وهى عدم التدخين بكافة أنواعه داخل اللوكيشن، والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى أنه يلزم فريق العمل بالتحدث بصوت هادئ، منعًا لإزعاجه، ويمنحهم حريتهم في "البريك".
وانضمت للقائمة أيضًا الفنانة مى عز الدين، التي يحاول عدد كبير من أفراد الإنتاج عدم الاحتكاك بها، بسبب معاملتها القاسية داخل لوكيشن التصوير، فوفقا لشهادات عدد من العاملين الذين شاركوا "مى" أعمالا سابقة، فإنها تشترط على جميع فريق العمل عدم الضحك أو "التهريج"، بالإضافة إلى أنها تستبعد أي فرد يحاول التقرب من غرفتها، وأضاف المصدر أن الفنانة نشبت بينها وبين فريق عمل مسلسلها الأخير "وعد" مشكلات كثيرة، بسبب استبعادها لعدد من فريق الإنتاج والخدمات، نظرًا لأنهم كانوا يضحكون داخل اللوكيشن، وأكد المصدر أن البلاتوه الذي تتواجد فيه الفنانة مى عز الدين، دائمًا يكون منطقة متوترة بسبب عدم تقربها من فريق العمل في المسلسل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها تكون قلقة في الأسبوع الأول من التصوير، حتى تظن للوهلة الأولى انها تعاني من اكتئاب، هذا بجانب أنها تقوم ب"تبخير" اللوكيشن وغرفتها قبل بدء التصوير.
أما النجم خالد الصاوى، فيحرص قبل بدء تصوير مشاهده الأولى على مصافحة جميع العاملين في المسلسل، ويلزم المنتج أن يحضر كعكة كبيرة احتفالًا ببدء التصوير، وقال مصدر يعمل مع الفنان خالد الصاوى: إنه يشترط على العاملين عدم طلب التصوير معه، سواء داخل اللوكيشن أو خارجه، ومن يخالف ذلك فمن المحتمل أن يتشاجر معه الفنان، وأضاف المصدر أن الفنان له مساعد خاص يقوم فقط بمسح "عرقه" من على جبهته بعد انتهاء كل مشهد يقوم بتصويره، و"الصاوى" يدخل في حالة توتر شديدة عندما يتأخر المساعد عنه.
أما الفنان مصطفى شعبان فيحرص دائمًا على "مزاجه" قبل تصوير المشاهد الأولى في أعماله الفنية، حيث إن الفنان له مساعد خاص من أجل حمل "الشيشة"، وأكدت مصادر مقربة من "شعبان" أن المساعد يسبق الفنان على اللوكيشن قبل بدء التصوير بساعة، لكى يحضر له "حجر الشيشة الفاخر"، مشيرًا إلى أن الفنان يذهب إلى غرفته في فترة "البريك" ليدخن الشيشة قبل استكماله التصوير، وأضافت المصادر أن الفنان لا يتكلم مع أي شخص داخل اللوكيشن، عدا المقربين منه، خاصة الفنان أحمد الحلوانى، الذي يعد صديقا مقربا جدًا منه. ولا يفارق جهاز الكمبيوتر المحمول غرفته لاعتياده ممارسة لعبته المفضلة "البلاي ستيشن".