استقبلت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عددا من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من أساتذة الجامعات والطلاب والباحثين والناشطين فى مجال الإعاقة البصرية والاعلاميين المكفوفين وذلك بمقر ديوان عام الوزارة. ويعد هذا اللقاء هو الأول ضمن سلسلة اللقاء التى تعتزم الوزارة عقدها للاستماع إلى وجهات نظر الأشخاص ذوى الإعاقة حول القضايا المتعلقة بحقوقهم وقضايا الإتاحة والتشغيل والوقوف على متطلباتهم عن قرب. وقد رحبت القباج بالحضور فى هذا اللقاء، مؤكدة أن ملف الإعاقة يجد اهتمامًا و دعماً سياسياً مع تحول إستراتيجي في التناول، مشيرة إلى تبنى الوزارة لقضية الإعاقة من منظور اجتماعى تمكينى، وذلك إيمانًا بأن قضايا الإعاقة هى قضايا تضم عوامل متعددة منها الاقتصادى والتعليمى والصحى وغيرها وانطلاقًا من الإيمان بالقدرات الخاصة بذوى الإعاقة والتى يمكن استثمارها عبر آليات التمكين. وأضافت القباج، أن التعامل مع قضية الإعاقة يتم وفق عدد من المحاور تشمل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم النقدى للمستحقين والتشغيل والإقراض. واستطردت: ومحور للرعاية من خلال المؤسسات والتى تتضمن 72 مؤسسة إقامة وأخرى تقدم خدمات نهارية وأنه جار تقييم جميع مؤسسات ومراكز التأهيل والجمعيات العاملة عليها فى إطار الارتقاء بالخدمات المقدمة ومن خلال معايير جودة خاصة بها. وعن برنامج كرامة أوضحت القباج ،أنه يستهدف ذوى الإعاقة من غير القادرين على العمل وعددهم يبلغ مليون مواطن بتكلفة 5 مليارات جنيه سنويًا لمختلف أنواع الإعاقات. وتابعت: ووفق ما أعلنه الجهاز المركزة للتعبئة العامة والإحصاء تبلغ نسبة ذوى الإعاقة بالدولة 10,7% قد تزيد قليلاً بسبب صعوبات التعلم وهو يعطينا مؤشر لتوزيع الإعاقة على مستوى الجمهورية وتصنيف الإعاقات المجتمع فى حاجة الى طفرة توعية حول الإعاقة وكيفية التعامل مع الإعاقة. جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء