أكد عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أهمية تجديد الخطاب الدينى والأداء الذي ينعكس على المواطن، لافتًا أن خطباء المساجد يحملون على عاتقهم مسئولية مهمة فى جذب المواطنين للمساجد وعودة الخطاب الدينى المميز الذي يحقق أقصى استفادة منه بطريقة مألوفة تزيد من معدلات التواصل مع المواطن . جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده المحافظ، اليوم الأربعاء، مع أئمة ومشايخ أوقاف بورسعيد، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد، والدكتور صفوت نظير مدير عام مديرية الأوقاف ببورسعيد. وأكد المحافظ أهمية دور مديرية الأوقاف فى بورسعيد فى عقد الندوات والمسابقات الدينية ومتابعتها بشكل مستمر، والتواصل الفعال الذي يسهم في إثراء المعلومات الدينية والوعي المجتمعي لدى المواطن، لافتا إلى أن صاحب الرسالة الذى يبث الوعى لدى المواطن لابد أن يكون متابعا جيدا لما يحدث فى الدولة من إنجازات وتنمية، والذي يسهم بدوره في توعية المواطن وحمايته من الأفكار الهدامة التى تحاول تعطيل أهداف التنمية فى البلاد. وأكد ضرورة البعد عن التطرف والتشدد عند نقل الخطاب الدينى للمواطن، وبث التسامح والرحمة فى المعاملة والتى يحث عليها ديننا العظيم، والعمل على تعزيز وتعميق الصلة بين المواطن وإمام المسجد من خلال تفعيل المبادرات المتنوعة مع المواطنين ونشر مفاهيم وسلوكيات الدين الإسلامى، مؤكدا ضرورة لمس نتائج هذه الأعمال فى حياة وسلوكيات المواطنين . وشهد اللقاء عرض فيلم تسجيلي عن آخر الإنجازات فى مختلف مجالات المحافظة، وبدأ حديث المحافظ على أهمية الدور الذي يقوم به أئمة ومشايخ المساجد فى بناء المواطن سلوكيًا، وهو من أهم متطلبات المرحلة الحالية والتي تشهد تطورًا غير مسبوق في كافة المجالات، والتي تحتاج لمبادرات تعديل السلوكيات لاستيعاب أوجه التنمية المجتمعية المستدامة والتي انطلقت من محافظة بورسعيد.