قال عدد من موظفي مكتب الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، إن نفي الدكتور ياسر علي إرسال الرئيس محمد مرسي برقية لنظيره الإسرائيلي، كان أمرًا متوقعًا، خاصة أن الموقف أكبر من ياسر علي، حسبما زعم موظفو الرئاسة الإسرائيلية. اللافت أن صحيفة يديعوت أحرونوت، زعمت أن الملحق العسكري المصري في تل أبيب، هو من أرسل بنفسه هذه البرقية إلى مكتب بيريز. وزعمت الصحيفة أن الدكتور ياسر علي، يعلم خطورة نشر هذه الرسالة، خاصة وأن جماعة الإخوان المسلمين طالما انتقدت في الماضي الرئيس مبارك على معايداته وتواصله مع الإسرائيليين، وبالتالي فإن الكشف عن مضمون هذه الرسالة، الذي كان من المتوقع أن يظل سريا، جاء على غير هوى الإخوان أو أعضاء حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى طاقم المستشارين حول الرئيس. وهذا لينك الخبر الذى نشرته "يديعوت أحرونوت"، وجاء فيه الكلام سالف الذكر. http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4262932,00.html.