أوصت لجنة الثقافة والأثار والإعلام بمجلس النواب برئاسة النائب محمد شعبان، وكيل اللجنة، بضرورة إيجاد مكان بديل للمسرح الصيفى بمدينة الطور لتقديم خدمات فنية وثقافية لأهالى محافظة جنوبسيناء. جاء ذلك على خلفية الانتقادات التى وجهتها اللجنة البرلمان ية إلى سكرتير محافظة جنوبسيناء حول ما أثاره بشأن توقف نشاط المسرح منذ عام 2005، وهو ما اعترض عليه مؤكدين أن ذلك يعد إهدارًا للمال العام ولاسيما فى ظل المساحة الكبيرة التى تم إنشاء المسرح عليها، وكذلك تهالك المبنى الخاصة بالمسرح وملحقاته، وكذلك المقاعد الخاصة بالمتفرجين. فى البداية سأل النائب محمد شعبان وكيل اللجنة سكرتير عام محافظة جنوبسيناء اللواء نادر حنفى، عن أسباب توقف النشاط داخل المسرح الصيفى بمدينة الطور وعدم استغلاله فى إقامة انشطة فنية متخصصة. وأكد النائب جلال عوارة عضو اللجنة أن المشاهدات المبدئية لهذا المكان تكشف عن شبهة إهدار مال عام، خاصة وأن المكان لم يعد مؤهلا بالمرة إلى إعادة تشكيله بعد أن تم هجره مما أدى إلى تعرض ملحقاته للتلف. فيما أكد الدكتور أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة أنه منذ أيام تم اسناد أمر تطوير المسرح للهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وقال: خلال أيام معدودة سنخطر بالمقايسات لنبدأ العمل فورًا لإعادة إحيائه من جديد . وعقب اللواء نادر حنفى سكرتير عام محافظة جنوبسيناء: "المسرح الصيفى تم إغلاقه لأسباب أمنية منذ عام 2011 نهائيا وأعيد افتتاحه منذ فترة وجيزة بعد هدوء الأمور، وعليه حضرت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستبيان الموقف تمهيدا لإعادة تشغيله بعد عودته لصورته الطبيعية". وارتأى عدد من النواب فى مقدمتهم النائبتين نشوى الديب وجليلة عثمان ضرورة نقل المسرح الصيفى من مكانه الحالى بمدينة الطور ، لمكان جديد يسمح لجميع زائرين محافظة جنوبسيناء بزيارته وحضور العروض الفنية به، فيما حرصت النائبتان ياسمين أبو طالب وثناء برغش عضوا اللجنة على التجول داخل الغرف المهجورة بالمسرح الصيفى للوقوف غلى حالة التردى التى انتهى إليها المسرح.