أكد محمد أبو العينين، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، علي دعمه وتأييده - باسم المستثمرين ورجال الأعمال المخلصين والوطنيين - للرئيس عبدالفتاح السيسي، فى كل ما يتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري، وذلك نظرًا لما تشهده الساحة السياسية الإقليمية والدولية من أحداث متصارعة، وموافقة البرلمان التركي على الغزو العثماني لليبيا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. وقال أبو العينين في كلمته: "إننا نساند الرئيس و"في ظهره" .. حتي لو كلفنا ذلك حياتنا فداء لتراب هذا الوطن.. فتحية للقائد البطل الذي يبني المستقبل فى ربوع وطنه.. ويواجه المؤامرات الخارجية والداخلية ضد مصر .. ليحافظ على استقرار وأمان شعبها". وأضاف أبو العينين، إن المستثمرين فى قطاع السياحة عانوا الكثير خلال السنوات الماضية بسبب فترة التحول التي مرت بها مصر سياسيًا، والتي أثرت على عودة السياحة كما كانت قبل عام 2010، حيث كان قطاع السياحة أكثر المضارين، وتحمل العبء الأكبر خلال السنوات الماضية، كما أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المستثمرين، والتي يجب وضع حلول سريعة لها. وأوضح، أن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن 2020 سيكون عام الانطلاق والازدهار للسياحة المصرية، والذي ستتضاعف معه أعداد السائحين، خاصة بعد رفع الحظر عن الطيران البريطاني لشرم الشيخ، فمصر تستحق بما تمتلكه من مقاصد سياحية وكنوز أثرية أن تكون أكثر الدول جذبا للسياحة. وأكد أبو العينين، أن قرارات البنك المركزي والوزير طارق عامر، لصالح الصناعة ودعم الصناع والمستثمرين، وتقديمه لأكبر خطة تمويلية لدعم قطاع السياحة ب 50 مليار جنيه، لتجديد وتطوير الفنادق والمنتجعات، فتلك الخطوة ستحقق طفرة نوعية، ولكن المستثمرين السياحيين مازالوا في حاجة لحوافز استثنائية، والحقيقة أن طارق عامر لا يتأخر نهائيًا، وما سبق ذلك من مبادرة ال 100 مليار جنيه لدعم وإنقاذ الصناعة، والتي يستفيد منها 100 ألف منشأة صناعية وإسقاط مديونيات ب 31 مليار جنيه على حوالي 5 آلاف مصنعًا متعثرًا. جانب من اللقاء جانب من اللقاء