قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أسامة القواسمي أن الحركة تتوقع حملات إعلامية وصفها ب "المشبوهة" ضد القيادة الفلسطينية وتحديدًا الرئيس أبومازن، تستهدف مواقفها الثابتة من حقوق الشعب الفلسطيني والمتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدسالشرقية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والرفض المطلق للسياسات والإملاءات الإسرائيلية والضغوطات الخارجية الرامية لثني القيادة عن توجهاتها الهادفة لنزع الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه وترابه. وشدد القواسمي في تصريح له مساء اليوم على ان التجارب السابقة كانت واضحة للجميع، أنه وفي كل مرة تصر فيهاالقيادة على قرارها الوطني الفلسطيني المستقل، والتي تعبر من خلاله عن رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية التهويدية وتؤكد توجهاتها الوطنية، تخرج عليناأبواق إسرائيلية ومن يدور في فلكها من وسائل إعلامية وجماعات تتساوق وتنسق معها في حملات مشبوهه ضد القيادة الفلسطينية، ظاهرها الحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني وفي طياتها سموم وأكاذيب وأنصاف حقائق وتلفيقات ليس لها أساس من ألصحة، مذكرًا بأن ذات ألأدوات وألاساليب استخدمت قبيل حصار الشهيد ياسر عرفات للتخلص منه حتى استشهد لرفضه القاطع التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني. وقال القواسمي: إن وعي الشعب الفلسطيني بتجاربه العميقه، والتفافه حول قيادته الوطنية، كفيل أن يحبط كل المؤامرات التي تحاك بعقول إسرائيلية ويتساوق معها من لا يرى في الوطن إلا مصالحة الخاصة.