اعتبرت حركة (فتح) الاجتماع الاحتفالي في القدسالشرقية الذي عقدته الحكومة الاسرائيلية لاقرار موزانة تهويد القدسالشرقية بمثابة اعلان اسرائيلي مباشر على رفضها لعملية السلام. وقال الناطق باسم الحركة اسامه القواسمي في بيان صحافي اليوم "تعلم اسرائيل ان سياسة خلق الوقائع الجديدة والاملاءات التي تحاول اسرائيل تمريرها من خلال القوة والالة العسكرية لن تحقق السلام والامن كما انها لن تجد فلسطينيا قد يخضع لمثل هذه السياسة". واضاف القواسمي ان القدسالشرقية جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وان لا سلام ولا استقرار دونها باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية. وشدد على قدرة الشعب الفلسطيني وقيادته على مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية داعيا حكومة الاحتلال الاسرائيلي الى استخلاص العبر بان القوة لن تنتصر على الحقوق مهما بلغ جبروتها. واكد القواسمي ان الطريق للامن والاستقرار والسلام يكمن بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو المقبل. وتخصص الحكومة الاسرائيلية ميزانية تقدر بنحو 100 مليون دولار امريكي خلال السنوات الخمس القادمة تحت اسم "دعم اقتصاد مدينة القدس" وتتركز في مجال السياحة ودعم مخططات في منطقة الحائط الغربي للمسجد الاقصى المبارك.