أكدت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، أن أهم ما حرك الضباط الأحرار عام 1952 هو ما حرك شباب مصر في 25 يناير 2011، مشيرة إلى أن هدف التحرك الأساسي في كلا المرتين هو "العيش - الحرية - العدالة الاجتماعية"، وأن الرؤية كانت مشتركة بين الثورتين لتحقيق هذا الهدف أيضا. وأوضح بيان صدر مساء اليوم الاثنين عن الحركة بمناسبة الذكرى الستين لثورة 23 يوليو، أن ملخص هذه الرؤية المشتركة هو إتمام انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، تعمل على تحقيق هذا وتؤمن لها القوات المسلحة الحماية، وتكون الدرع الحامي ليس لأراضي البلاد وحسب، ولكن أيضًا للشرعية المدنية للبلاد. وأضاف البيان أن كلا المرحلتين قد مرا بمنعطفات أبعدتهما عن المسار الأساسي، ففي المرة الأولي كان الانعطاف هو تحويل الدولة من دولة حكم مدني إلى دولة قائمة على الحكم العسكري، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر ما لثورة 23 يوليو 1952 من أفضال على البلاد إلا جاحد، ولكن تعاقب السياسات والإدارات أدت إلى عدم استكمال الأهداف الكلية لها، وأنه يجب على الجميع أن يتعلم من أخطاء من سبقونا وألا نكررها حتى نصل إلى تحقيق أهداف ثورتنا كاملة. وأشار البيان إلى أن الله قدّر لمصر أن تمر بمراحل حكم تتسم غالبيتها بالفساد وطمع الحكام أو طيش أفعالهم وقراراتهم، كما قدّر الله أيضاً لمصر أن يهبها رجالاً أمنوا بعظم مكانة هذه البلاد، فعملوا على تطهير البلاد واستعادة دور مصر الحقيقي بين الأمم، موجهًا التحية والتقدير والإعزاز لكل من انتفض لتحرير وحماية هذا الوطن من رجال مصر الأحرار، داعيا الله أن يرفع راية الوطن عالية خفاقة ويحفظ أبناء الوطن من شرور الفتن.