أكد اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد أن البلطجة وعدم الاستقرار فى الشارع البورسعيدي والإشغالات والتعديات ستختفى بعد الحملة الموسعة التى بدأتها مديرية أمن بورسعيد بكل قطاعاتها للتصدى لهذه الظواهر التى أثارت الرعب بين أبناء المدينة،وكانت السبب فى المظاهرات وحالة الغليان التى شهدتها المدينة عقب صلاة الجمعة أمس والتى طالبت بإنقاذ بورسعيد من الانفلات الأمنى وزيادة النشاط الإجرامى المتنوع من عناصر البلطجة. وتعهد مدير الأمن خلال لقائه بالقوى السياسية وممثلى الأحزاب فى بورسعيد بأن يلمس المواطن البورسعيدى من الآن فصاعداً النشاط الأمنى للقضاء على كل ظواهر البلطجة. وأضاف أن خطة تطهير بحيرة المنزلة أكبر بؤرة إجرامية تنطلق منها عناصر الإجرام لتنفيذ عملياتها بالمدينة جاهزة للتنفيذ ولكنها تحتاج إلى دعم ومعاونة من القوات المسلحة نظراً لصعوبة المناطق الموجود بها عناصر الإجرام فى قلب البحيرة ولكنها ستنفذ قريباً جداً. وقد اتفقت القوى الوطنية وممثلو الأحزاب على منح الفرصة لقوات الشرطة لفرض السيطرة الأمنية وعودة الاستقرار والأمان ومتابعة الأداء الشرطى فى هذا الأمر. كما تم رفض فكرة العودة لتشكيل اللجان الشعبية الأمنية التى كانت موجودة فى بدايات الثورة لمنع تضارب وتداخل عملها مع أداء الشرطة. وطالب ائتلاف ضباط الشرطة فى موقعه على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عدم القسوة فى الحكم على ضباط الشرطة واتهامهم بالتخاذل، وأكدوا جاهزيتهم للعمل فى مواجهة عناصر الإجرام ولكنهم يحتاجون إلى دعم من أبناء المحافظة وكذلك إلى دعم لوجستى من إمكانيات القوات المسلحة للتعامل مع المناطق الخطية التى تتمركز بها عناصر الإجرام والمرصودة لا سيما فى بحيرة المنزلة.