أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، عن مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية المقررة اليوم السبت أمام السفارة الأمريكية، لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، والاحتجاج على محاولات الإدارة الأمريكية فرض هيمنتها على مصر. واتهم بيان للجبهة اليوم السبت، الإدارة الأمريكية، بإبرام صفقات ساعدت بشكل كبير فى إدارة الثورة المضادة، معتبرا ما وصفه ب "الدعم الأمريكى الواضح" لقرار عودة مجلس الشعب الذى طالبت به السفيرة الأمريكية في حفل عيد الاستقلال، هو تأكيد على هذه المحاولات. وأعلن البيان، أن مصر الثورة ترفض التبعية والإملاءات الخارجية من قبل أى دولة بالعالم، مشددا على رفضه سعى الإدارة الامريكية إلى التوغل فى الشئون الداخلية لمصر، فى تدخل سافر ومرفوض من كل فئات الشعب المصرى. ودعا جموع الشعب إلى التوجه اليوم للسفارة الأمريكية، للإعلان عن رفض التبعية والإملاءات الخارجية، وأن لا يكون مصير مصر مرهون بمصالح الدول الغربية بشكل عام والإدارة الأمريكية بشكل خاص. وقال عصام الشريف المنسق لعام للجبهة "نرى أن العائق الحقيقى أمام الثورة المصرية، هى الإدارة الامريكية وحلفاؤها الجدد فى الشرق الأوسط"، متوعدا بمراقبة وفضح مواقف هذه الإدارة الأمريكية تجاه القضايا المصرية.