أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية السبت 14يوليو، وذلك لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون". وقالت الجبهة في بيان لها إن هذا الموقف هو نوع من الاحتجاج على موقف الإدارة الأمريكية في محاولاتها لفرض هيمنتها في السيطرة على مصر لتحقيق أهدافها، عن طريق إبرام الصفقات التي ساعدت بشكل كبير في إدارة الثورة المضادة والتي تأكدت مؤخرا في فكرة عودة البرلمان التي رافقها دعم أمريكي واضح لقرار عودة البرلمان الذي طالبت به السفيرة الأمريكية في حفل عيد الاستقلال. وأشارت إلى أن مصر الثورة ترفض التبعية والإملاءات الخارجية من أي دولة بالعالم ونرفض موقف الإدارة الأمريكية التي تسعى لسيطرتها وتوغلها في الشئون الداخلية لمصر، لأن هذا يعد تدخلا سافرا ومرفوض من كل فئات الشعب المصري. ودعت الجبهة جموع الشعب إلى التوجه اليوم للسفارة الأمريكية لنعلن رفضنا للتبعية والاملاءات وان لا يكون مصير مصر مرهون بمصالح الدول الغربية بشكل عام والإدارة الأمريكية بشكل خاص..
وأكد منسق عام الجبهة الحرة عصام الشريف أننا نرى أن العائق الحقيقي أمام الثورة المصرية هي الإدارة الأمريكية وحلفائها الجدد في الشرق الأوسط وإننا سنراقب ونفضح مواقف الإدارة الأمريكية تجاه القضايا المصرية. .