توافد المئات من السائحين، والمصريين، منذ قليل، على معبد أبو سمبل، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير "قدس الأقداس". ومن جانبه، قال الأثري عبدالمنعم سعيد، مدير منطقة أسوان الأثرية، إن الشمس سوف تتعامد على وجه رمسيس الثاني في الخامسة و50 دقيقة لتعلن بداية موسم الزراعة عند المصريين القدماء. واضاف، أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر، احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً ببدء موسم الحصاد، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتماثيل الآلهة (أمون - رع - حور - بيتاح)، وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله "رع" إله الشمس. وكان مساء ليلة التعامد، أمس، شهد مئات الأهالي احتفالية بمنطقة السوق، قدمت خلالها 8 فرق فنون شعبية عروضا فنية. جانب من احتفالات مهرجان تعامد الشمس في أبو سمبل