قال رئيس إندونيسيا يوكو ويدودو، اليوم الجمعة، إن وزير الأمن يتعافى بعد خضوعه لعملية جراحية عقب تعرضه للطعن بسكين على يد اثنين يعتقد أنهما متشددين إسلاميين. وهاجم رجل وامرأة الجنرال السابق ويرانتو واثنين من مرافقيه أثناء نزول الوزير من سيارته خلال زيارة قام بها لمدينة بانديجلانج، بإقليم بانتين، في جزيرة جاوة، أمس الخميس. وشهد الهجوم قرويون وأطفال كانوا في انتظار الوزير للترحيب به. وقال الرئيس يوكو: "الحمد لله، حالته مستقرة، وتتحسن.. تحدث معي وقال إنه يريد الخروج سريعا للمشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء". وجرى نقل القائد العسكري السابق جوا إلى المستشفى العسكري المركزي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا عقب إصابته بطعنتين نافذتين في منطقة البطن. وقالت الشرطة الإندونيسية إن الرجل والمرأة، ويعتقد أنهما زوجين، ينتميان ل "جماعة أنصار الدولة"، وهي جماعة محلية متطرفة يتردد أنها تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وكانت الأجهزة الأمنية وضعت الرجل تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر قبل الهجوم، وذلك بحسب ما ذكره رئيس الاستخبارات بودي جوناوان في وقت متأخر أمس الخميس. وقال بودي إن الجاني كان انتقل من مكان لآخر على مدى الأشهر الثلاثة التي كان فيها تحت المراقبة. وشهدت إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان، سلسلة من الهجمات الإرهابية منذ عام 2000، ويلقي اللوم في الهجمات الأخيرة من هذا النوع على متشددين متأُثرين بأفكار تنظيم "داعش".