أصيب وزير الأمن الإندونيسي ويرانتو إثر تعرضه لهجوم طعن من جانب شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" . وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو إن ويرانتو كان يخرج من سيارته عندما هاجمه رجل وسيدة هو و ورجال شرطة كانوا معه خلال زيارته لبلدة بانديجلانج بمقاطعة بانتين. وذكر التلفزيون المحلي أنه جرى نقل ويرانتو وهو قائد سايق بالقوات المسلحة ، وكذلك رئيس الشرطة المحلية، الذي أصيب أيضا في الهجوم، جوا للمستشفى العسكري المركزي في جاكرتا. وقال ديدي" يعتقد أن المشتبه بهما تأثرا بالتعاليم المتطرفة لتنظيم داعش" . وأضاف أنه يعتقد أن المشتبه بهما من أفراد جماعة أنصار الدولة التي تعتبر تابعا محليا لتنظيم داعش. وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي زار ويرانتو في المستشفى، إن الوزير" لم يفقد الوعي" وسوف يخضع لجراحة. وأصدر الرئيس أوامره للشرطة ووكالة الاستخبارات بالتوصل للجماعة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم. وقال جوكو للصحفيين" نطالب جميع المواطنين بمكافحة الراديكالية والإرهاب" مضيفا" بجهودنا المشتركة فقط نستطيع استئصال الراديكالية في دولتنا".