افتتح مسئولو وزارة الصناعة والتجارة مؤتمر "مستقبل الاستثمار في مصر.. رؤية مجتمع الأعمال"، الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية والجمعية المصرية لشباب الأعمال، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الاسكندرية وبمشاركة عدد كبير من ممثلي القطاع العام والخاص. وذكرت وزارة التجارة والصناعة، فى بيان صحفى الإثنين، أن الصناعة تمثل المحرك الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي في مصر وخلق المزيد من فرص العمل اللائقة والمنتجة. وأشارت إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادي لمصر اعتمدت بصفة أساسية على الصناعة، باعتبارها المحور الرئيسي لتنفيذ استراتيجية الدولة الهادفة لوضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي. وذكرت أن هذا المؤتمر يسهم في تضافر كافة الجهود المشتركة لتنمية الاقتصاد القومي، حيث يستعرض المؤتمر رؤية مجتمع الأعمال المصري لآليات عمل القطاع الخاص ورفع قدرته التنافسية والإنتاجية وكفاءته في النفاذ إلى الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات. ولفتت إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة سبل تعزيز النمو الصناعي والاقتصادي بمصر، من خلال خلق مناخ جاذب للاستثمار وداعم للمشروعات الصناعية الجديدة. وأوضحت أن استراتيجية التنمية الصناعية 2020 تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية القومية للدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والتي تستهدف تحقيق الرخاء الاقتصادي والتكامل على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأشارت إلى أن رؤية مصر 2030 والتي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية تدعم توجهات الدولة بصفة عامة ووزارة التجارة والصناعة بصفة خاصة نحو زيادة الصادرات إلى نحو 30 مليار دولار وزيادة معدلات النمو الصناعي بنسبة 8% سنوياً وتوفير 3 ملايين فرصة عمل حتى عام 2020. وأضافت أنها قدمت العديد من التسهيلات والدعم الفني والتكنولوجي لدخول مصر حقبة الثورة الصناعية الرابعة بخطى ثابتة تمثلت في إعادة ميكنة وتأهيل الهيئات التابعة للوزارة للربط فيما بينها لتسهيل وتيسير الإجراءات المختلفة، ونوهت إلى أنه سيتم قريبا إطلاق البوابة الإلكترونية للخريطة الصناعية الاستثمارية والتى تتيح قطع الأراضى المتوافرة وأسعارها وكذلك أهم الفرص الاستثمارية فى القطاع الصناعى، وهو الأمر الذى سيسهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات الصناعية خلال المرحلة المقبلة.