أكد مجلس نقابة محامي جنوبالقاهرة، تأييده القرارات التي انتهى إليها الاجتماع الموسع الطارئ الذي دعا إليه سامح عاشور نقيب المحامين وضم حسن أمين نقيب محامى جنوبالقاهرة، ومحمد عثمان نقيب محامى شمال القاهرة وعدداً كبيراً من أعضاء مجلس النقابة العامة ومجلسي نقابتي القاهرةجنوب وشمال، مشيرا إلي أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى والاستنفار بين جموع المحامين ليس بجنوبالقاهرة فحسب بل بالقاهرة كلها وعلى مستوى الجمهورية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات الردع والتأديب والتهذيب حيال هذه الفئة لتعلم كيف تحترم المحامين. وقالت نقابة جنوبالقاهرة، في بيان لها اليوم السبت، إن نقابة المحامين بجنوبالقاهرة نقيبا وأعضاء وجموع المحامين الذين يزيد عددهم على مائة إلف محام يعلنون للأمة بل للعالم بأسره أن هذه العصبة من أذناب وزارة الداخلية - علي حد وصف النقابة - على اختلاف مسمياتها وتصنيفاتها الوظيفية مازالت تسير على ذات النهج الذي أرسي قواعده حبيب العادلي فى ظل النظام البائد. وأضافت: " ألا أنه قد غاب عن أذهان هؤلاء أن المحامين كانوا وسيظلون دوماً طليعة الأمة فى الحرية والعدالة والدفاع عن حرية وكرامة كل مصري وأنهم لن يفرطوا فى هذه الأمانة أبداً. وقالت: " من أجل ذلك فإن مجلس نقابة المحامين بجنوبالقاهرة قد هجر العبارات الإنشائية فى مثل هذه المواقف فلا مجال لحديث الشجب أو التضامن أو نحو ذلك من لغو الحديث، وإنما يعلنها وبقوة أن على الباغي تدور الدوائر وأن دولة الظلم و البلطجة لن تقوم لها قائمة أبداً فى مصر بعد 25 يناير ، وأن لدينا من السبل والوسائل ما نقوض بها أركان هذه الطغمة الفاسدة أينما كان موضعها على وجه الأرض فى مصر، وهم الذين فروا فى خسة وندالة إبان ثورة العزة والكرامة وتركوا أقسام الشرطة خاوية على عروشها ، وأيضا هم الذين لاذوا بنقابة المحامين للدفاع عنهم وهم يقفون موقف الاتهام بأبشع الجرائم أمام المحاكم ، ومن ثم فقد آن الآوان ليدرك كل قزم حجمه الطبيعي أمام العملاق الذي يرتدي ثوب العزة والكرامة وهو رداء المحاماة الذي يظهر فيه المحامى سالماً هادئاً ، لكن إذا فرض عليه القتال قاتل وبضراوة وضرب عدوه فى مقتل" .