دعا الشيخ كمال بربري، مدير عام مديرية الأوقاف بالسويس، الأئمة والشعب المصري لإقامة صلاة الإستسقاء مساء اليوم خصوصا بعد ورود معلومات عن انخفاض منسوب النيل، مشيرا أن الاستسقاء، هو الدعاء بطلب السقيا من الله تعالى على صفة مخصوصة. وقال كمال بربري، إن صلاة الاستسقاء سُنّة مؤكدة، وتُصلّى في كل وقت ماعدا أوقات الكراهة، والأفضل أن تُصلّى في وقت صلاة العيد، مشيرا أن مشروعية صلاة الاستسقاء جاءت إذا أجدبت الأرض، واحتبس المطر شرعت صلاة الاستسقاء. وتابع "هذه الصلاة يخرج لها المسلمون في الصحراء خاشعين، متذللين، متضرعين، متواضعين، رجالاً ونساءً، ويحدد لهم الإمام يوماً يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء، وتجوز صلاتها في المساجد". وأوضح بريري، أن صلاة الاستسقاء تُصلّي ركعتين مثل صلاة العيد يكبر في الأولى سبعا سوى تكبيرة الإحرام ويكبر في الثانية خمسا سوى تكبيرة القيام، ويستحب أن يخطب الإمام خطبة واحدة بعد الصلاة يكثر فيها من الاستغفار ثم يدعوا والناس يؤمنون، ثم يستقبل القبلة فيحول رداءه فيجعل ما على اليمين على اليسار، وما على اليسار على اليمين.