منذ الإعلان بشكل رسمى عن فوز الدكتور محمد مرسى، بانتخابات الرئاسة، ثار الجدل حول مكان إقامة الرئيس الجديد، الذي مازال غير معلوم حتى الآن بشكل نهائى.. ويظل السؤال قائما: هل سينتقل الرئيس بأسرته لأحد القصور الرئاسية؟.. أم سيرفض الإقامة بها ويفضل البقاء في منزل خاص؟. مثلما فعل عدد من رؤساء مصر السابقين، واكتفوا باستخدام القصور للعمل فقط. فمصر تمتلك كنوزا من القصور الرئاسية، أشهرها قصر التين، الذي كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور، ويعد القصر الوحيد الذي شهد وعاصر ستة ملوك، كما أنه الوحيد أيضا الذي شهد قيام أسرة محمد على باشا في مصر، التي استمرت نحو مائة وخمسين عاما فى الحكم، حتى نهايتها بخلع الملك فاروق بعد ثورة يوليو 1952، حيث بدأ محمد علي في بناء القصر عام 1834، واستغرق بناؤه أحد عشر عاما، لكن أعمالا تكميلية وإنشاء أجنحة إضافية ظلت قائمة به إلى عام 1847، حيث تم افتتاحه رسميا.