ترأس وزير خارجية إسبانيا وشئون الاتحاد الأوروبي والتعاون، جوزيب بوريل، وفد بلاده المشارك في حضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية الجديد، محمد ولد الشيخ الغزواني، المنتخب في 22 يونيو الماضي. وذكرت سفارة إسبانيا بالقاهرة في بيان لها اليوم الأحد أن الوزير الإسباني أعرب خلال لقائه بالرئيس الموريتاني الجديد عن الأهمية التي توليها بلاده للعلاقات مع موريتانيا، البلد الصديق والشريك المحوري في منطقة بلاد المغرب الإستراتيجية، حيث تربطهما أواصر قوية، إنسانية، ثقافية وتاريخية، تعد مرجعية للاستقرار في المنطقة، كما أكد أيضًا دعم إسبانيا للشعب الموريتاني في هذه المرحلة الجديدة من ترسيخ الديمقراطية. وأشار الوزير إلى أن موريتانيا كانت وستظل بلدا يمثل أولوية بالنسبة لبرامج التعاون والتنمية الإسبانية، وأكد استعداد القطاع الخاص الإسباني لزيادة معدل حضوره في البلاد من أجل تنميتها. وفي الوقت نفسه، أعرب عن شكره لأجل التعاون النموذجي بين البلدين في مجالي الهجرة والأمن. وأضاف البيان أنه عقب مراسم التنصيب، توجه الوزير الإسباني إلى ميناء نواذيبو، حيث زار قوات الأمن الإسبانية المنتشرة هناك منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث تقوم الوحدة الإسبانية بمهام تتعلق بالسيطرة على الهجرة، والتي تمكنت من خلال دورياتها البحرية المشتركة وفرق المباحث المشتركة مع الشرطة الوطنية، من تقليل بشكل ملحوظ من تدفق تيار الهجرة غير الشرعية صوب منطقة جزر الكناري.