أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون السياسية "سيد عباس عراقجي"، أن بلاده ستواصل عملية خفض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي حتى بلوغ مطالبها. وفي تصريح للصحفيين، اليوم الأحد، عقب انتهاء الاجتماع الطارئ للجنة الاتفاق النووي المشتركة في فيينا، وصف عراقجي الأجواء التي سادت الاجتماع بأنها إيجابية؛ مؤكدا في الوقت نفسه أن "لدينا مشاكل جادة ينبغي إزالتها"،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأشار عراقجي إلى أنه تقرر تفعيل نشاطات فرق العمل في مختلف المجالات الاقتصادية، وستنعقد على أثره اجتماعات بعد الاجتماع الطارئ اليوم، ليبحث الخبراء خلالها في السبل العملية لتنفيذ الاتفاق النووي. كانت روسيا قد أكدت، عقب الاجتماع ، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق أكدت تمسكها به رغم تقويضه من جانب الولاياتالمتحدة. واجتمع ممثلون عن كل من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران في فيينا اليوم الأحد لمناقشة إنقاذ الاتفاق النووي، المبرم عام 2015 والذي يمر بأزمة معقدة على خلفية انسحاب الولاياتالمتحدة منه في أيار/مايو من العام الماضي وما تلاه من عقوبات أمريكية على الطرف الإيراني وإجراءات مضادة من قبل الجمهورية الإسلامية لخفض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.