قال مصدر أمني، اليوم الخميس، إن الجيش التركي شن ضربتين جويتين في شمال العراق، أسفرتا عن قتل المسئولين عن مقتل دبلوماسي، في هجوم الأسبوع الماضي. ولقي شخصان، على الأقل، حتفهما، أحدهما الدبلوماسي، عندما أطلق مسلح النار داخل مطعم، كان دبلوماسيون أتراك يتناولون الطعام فيه في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وذكر المصدر، أن الضربة الجوية الأولى نُفذت في منطقة دهوك بالعراق يوم 18 يوليو، وهو اليوم التالي للهجوم، بينما نفذت الضربة الثانية في منطقة باطوفا أمس الأربعاء، مضيفا أنهما استهدفتا الذين خططوا لقتل الدبلوماسي. وأظهرت لقطات بثتها قناة "سي.إن.إن ترك"، سيارتين ذكرت أنهما دمرتا خلال الضربتين الجويتين، وأضافت القناة أن الضربتين كانتا عملية مشتركة مع وكالة المخابرات الوطنية التركية. ولم يتضح على الفور، عدد الأشخاص الذين أصابتهم الضربتان، أو عدد الذين خططوا للهجوم. وقالت "سي.إن.إن ترك"، إنه جرت ملاحقة اثنين خططا للهجوم وحراسهما، منذ غادروا أربيل. وقالت أجهزة الأمن في الإقليم الكردي المتمتع بالحكم الذاتي يوم السبت، إنها اعتقلت شقيق نائبة بالبرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، للاشتباه في أنه خطط للاغتيال. وأدان الحزب الهجوم على الدبلوماسي. ووقع إطلاق النار، بعد أسابيع من بدء تركيا عملية عسكرية جديدة ضد مسلحين أكراد انفصاليين، يتمركزون في شمال العراق. يذكر أن حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قاد حملة تمرد ضد الدولة التركية منذ الثمانينيات، لديه مقاتلون متمركزون في شمال العراق خاصة في منطقة قنديل شمالي أربيل. وتقع منطقتا دهوك وباطوفا، حيث نُفذت الضربتان، إلى الشمال الغربي من أربيل.