قال المهندس خالد عبد الله عيسي، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع المياه، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إن هناك عشرة أسباب وراء أزمة مياه الشرب بالمحافظة، من أهمها تراجع الكمية المنتجة، من محطة التحلية الرميلة، بنسبة 40% مقارنة بموسم الصيف الماضي. وأكد عضو مجلس إدارة الشركة ، في بيان إعلامي، اليوم الخميس، إن عدم دخول محطة التحلية الرميلة 3 إلى الخدمة، والتي كان مقرر لها أن تنتج 12 ألف م 3 يوم، وانخفاض منسوب الترعة المغذية لمحطة جنوب العلمين، مما يقلل من إنتاجية المحطة مقارنة بالعام الماضي، و تكرار انقطاع التيار الكهربي عن محطات التحلية، ورافع المياه بالساحل، استمرار التعد بالكسر على الخط الناقل للمياه ( 1000 مم )، أدى إلى عدم وصول المياه إلى مدينة مرسى مطروح بانتظام. كذلك الزيادة المرتفعة، في عدد الوحدات السكنية رأسيًا، حيث تم بناء عمارات محل المنازل على نفس خط المياه الموجود بالشوارع، مما تسبب في عدم كفاية كمية المياه بالشبكات لهذه العقارات، وقيام بعض المشتركين بتركيب مواتير سحب مياه من الخط بقدرات عالية مما يتسبب في حرمان جيرانهم من المياه، وزيادة الرقعة السكنية المخدومة بشبكات المياه. وأكد رئيس قطاع المياه بالشركة، إنه وبالرغم من كل هذا، لا يوجد أحد بدون مياه حيث يتم توصيل مياه الشرب للسكان سواء بالشبكات، أو عن طريق سيارات نقل المياه، وبالنسبة لسيارات نقل المياه الخاصة، لا يمتلك أي موظف في قطاع المياه سيارة مياه خاصة به، والمياه المنقولة بسيارات الشبكة هي لضمان وصول المياه إلى المواطن، وإذا تم ضمها في الشبكات لن تصل إلى جميع المواطنين. وكانت قطاعات سكانية عديدة بمدينة مرسي مطروح، تعرضت خلال الأيام الماضية، إلي نقص شديد في مياه الشرب، وانقطاعها عن البيوت، وهو ما دفع اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، بالتدخل عدة مرات، لتوصيل مياه الشرب للأهالي في المناطق التي تعرضت لانقطاع المياه، مع التأكيد علي نفي وجود أي أزمة للمياه، واصفًا إياها بأنها مشكلات ناتجة عن زيادة الضغط على الشبكات، ويتم التعامل معها بسرعة وبحسم.