حملة مرسى: استقالته من "الحرية والعدالة" أصبحت نافذة الآن ليصبح رئيسًا لكل المصريين

أعلن الدكتور أحمد عبد العاطى، المتحدث الإعلامى لحملة الدكتور محمد مرسى، أن استقالة الدكتور مرسى من حزب الحرية والعدالة ليصبح رئيسًا لكل المصريين، وعلى مسافة من الجميع، أصبحت نافذة من الآن، ووجه الشكر إلى حركة 6 إبريل وحملات الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وسليم العوا وخالد على وعبدالله الأشعل وحازمون.
وجه عبد العاطى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التحية للشعب المصرى كله وهتف "عاش الشعب المصرى.. دم الشهداء مراحش بلاش"، وأضاف عبد العاطى أن كل المصريين الذين شاركوا فى العرس الإنتخابى الذى شهدته مصر ما هم إلا مواطنين شعب مصر الأصيل الذين اتخذوا من الحرية طريقًا.
وأضاف أن هذه اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر هى أول الطريق للديمقراطية بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز الدكتور محمد مرسى. وقال، إن الشعب المصرى وقف يتابع فى جميع ميادين مصر نتيجة الانتخابات ليدافع عن حقوقه كاملة واستكمال ثورته وطريقه نحو الحرية، وقال إننا نفخر إننا ولدنا من ميدان التحرير ونعيش فيه وسنظل فيه إلى أن تستقر مصر لمرحلة جديدة فى تاريخها.
وبعث عبد العاطى تحية الى المجلس العسكرى الذى حمى الانتخابات الرئاسية والشرطة المصرية والقضاء العادل الذى لم ينساق وراء جميع الادعاءات خلال الفترة الماضية لتغيير نتيجة الانتخابات، مشيرا الى أن حزب الحرية والعدالة كان واثقا فى نزاهة القضاة وأن النتيجة والمحصلة النهائية سوف تعلن بفوز مرسى.
وقال الدكتور ياسر على، منسق حملة مرسى: "اليوم مصر تبدأ عهدًا جديدًا برئيس ثورة 25 يناير الذى إختاره الشعب المصرى الحر ليبدأ أولى خطوات النهضة لتقدم مصر". ووجه شكره إلى المصريين فتى الخارج الذين انحازوا لثورتهم وبلدهم وحريتهم، مؤكدُا أن معركتنا الحقيقية فى المستقبل معركة لكل المصريين الذين أيدونا والذين لم يختارونا، سنعمل معا وجميعا فلاحين وعمال مسلمين ومسيحيين وصناع وتجار لنهضة مصر واعتلاء مركزها فى الشرق الأوسط وفى إفريقيا مرة أخرى.
وأكد عبد العاطى، أنه لم يتم تحديد أو تداول أى اسم لأى منصب ولكن تم تحديد الأسس ومعايير الاختيار للمناصب، ولم يعرض أى منصب على أحد.
يذكر أن المؤتمر الصحفى قد بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة، ثم قام الحاضرون بترديد النشيد الوطنى.