"الكلب هو أفضل صديق للإنسان"، يعتقد الكثيرون في صحة هذه العبارة، لكن بالنسبة لكبار السن ومن يعانون من مرض الزهايمر، فإن رعاية الحيوانات الأليفة قد تمثل تحديا كبيرا، وهو ما جعل علماء أمريكيون يدركون أهمية الحيوانات الأليفة لكبار السن، لما يوفره من رفقة وحب غير مشروط لتطوير جرو آلي لا يحتاج للرعاية التي يحتاجها الحيوان الحقيقي، وفقا لتقرير بثته فضائية "الغد" الإخبارية. وأوضح التقرير، أن الكلب تم تصميمه على شكل كلب لابرادور ذهبي صغير ويسمى "تومبوت"، شبيه بالحقيقي يستجيب لأوامر اللمس والصوت ويحرك ذيله أيضا، لافتا إلى أن صاحب الفكرة هو رجل أعمال من ولاية كاليفورنيا، واستلهم فكرة "الروبوت الكلب" بعد تشخيص خالة والدته بالزهايمر عام 2011، ما أدى لابتعادها عن كلبها المفضل.. وأضاف، أن رجل الأعمال تعاون مع مصمم عرائس لجعل التصميم شديد الواقعية وليساعد المرضى أن يكونوا أكثر واقعية وطمأنينة لأنهم دائما يشعرون بالتهديد، لافتا إلى أنه تم البدء في اختبار إصدارات مختلفة من الروبوتات، لأن كبار السن يحبون بشدة الأشياء التي تتحرك بواقعية. وأشار التقرير، إلى أن الكلب الروبوت مزود بأجهزة استشعار ومجهز للاستجابة للاسم الذي يمنحه له صاحبه، وأن كبار السن تفاعلوا معه وكانوا سعداء مع تلك التجربة، وقلل من مستويات القلق لديهم وأشعرهم بالأمان، ومن المتوقع أن يكون "تومبوت" متاحا في الأسواق مع بداية العام المقبل، وتبلغ تكلفته 450 دولارا. الكلب الروبوت.. أفضل صديق لمرضى الزهايمر