قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن جامعة القاهرة تقوم بعمل كبير تعليميا وإداريا؛ من خلال التواصل الدائم مع الطلاب، مشيرا إلى أنه يعتز بجامعة القاهرة ويفخر بكونه خريج كلية الإعلام بالجامعة، ويعتز بذلك دائما. وأضاف سلامة، خلال حواره المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة "درة التعليم في مصر وستظل"، متمنيا لها التقدم وكذلك التصنيفات الدولية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي، يؤكد دائما أهمية المنظومة التعلمية والجامعية والشراكة الدولية مع الجامعات الأوروبية. ونوه بأن مؤسسة الأهرام، لديها جامعة الأهرام الكندية، ولديها شراكة مع جامعة القاهرة، مؤكدا أنه لن يحدث تقدم حقيقي إلا بتطوير العقل المصري. وأشار إلى أنه كتب عدة مقالات تحت عنوان الثورة العقلية في مصر، مبينا أن الفكرة قائمة على تطوير العقل المصري، ومصر بحاجة إلى ذلك، وأن الإنجاز لن يتم إلا بذلك وأن الإنجازات التي تتم بالدولة لا ينكرها إلا جاحد، والإنجازات في كل المجالات، وهناك جهد يبذل على مدار الساعة من الحكومة والقيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، في كافة المجالات. وأكد أن الدولة حريصة على مصلحة المواطن، ولابد من النظر إلى ما تقوم به الدولة جيدا، وعلينا بالنظر إلى منطقة "تل العقارب" في السيدة زينب، والتي تحولت إلى منطقة جيدة وكذلك العشوائيات في مصر، موضحا أن هناك عملا كبيرا بخطة كبيرة تتم في كافة المحافظات، وهناك إنجازات ضخمة تتم ولابد من أن يسير بجوارها، ما يسمى بتطوير العقل المصري والفكر والتعليم وتطوير وعمل ثورة عقلية. واستشهد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بدولة سنغافورة، وعمليات التطوير التي شهدتها بعد أن كانت دولة شديدة الفقر، حيث أنجزت نهضتها بالتعليم، وقيامها بثورة عقلية مهمة نقلت مجتمعا متخلفا إلى دولة كبيرة في اقتصاديات العالم ونفس القصة أيضا كانت في ماليزيا ودول كثيرة، وأيضا الصين. كما أكد أن تطوير العقل المصري، يمثل عاملا مهما ولابد أن يكون جزءا من السلوكيات، مشددا على أهمية القراءة وأهمية مواصلة التطوير بالعالم والتقدم التكنولوجي بالعالم وأهميته في خلق فرص العمل، وكذلك أهمية شبكات الإنترنت، واستخدامها جيدا مع زيادة المعلومات، وليس مجرد مشاهدة أفلام فقط ولابد من الاستفادة. وأوضح أن القراءة كانت وستظل، أحد العوامل في التطوير والتنمية ونسبة القراءة لدينا ضعيفة، مؤكدا ضرورة فهم المفاهيم الصحيحة وهذه أزمة الشعب المصري، والإدراك جيدا أن مصر حضارة وصنعت حضارات. وشدد على ضرورة الاهتمام بالتعليم في المدارس والجامعات، وتوفير البنية التحتية المناسبة للطلاب وكذلك الأنشطة وتهيئة الجو الملائم لتحقيق الطفرة في التعليم.