سحقت الأفيال رجلين حتى الموت الأسبوع الجاري، في بوتسوانا، حيث جرى مؤخرا رفع الحظر على صيد هذه الحيوانات. وقالت وزارة البيئة والسياحة في وقت متأخر أمس الجمعة، إن الحادثة الأولى وقعت يوم الأربعاء في قرية اريتشا، عندما كان رجل متوجها إلى جنازة. ويوم الخميس لقي رجل آخر حتفه عندما اندفع فيل بقوة نحوه في قرية كوتاموجوري، وقالت الوزارة، إن الفيل كان قد تعرض لطلق ناري وأصيب اليوم السابق عندما تم رصده يدمر المحاصيل. توالى الغضب الدولي الشهر الماضي، عندما أعلنت الدولة الواقعة بجنوب القارة الإفريقية أنها سوف تسمح بإصدار 400 تصريح لصيد الأفيال سنويا، لتلغي حظرا كان مفروضا لسنوات. ودافع رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي عن رفع الحظر، قائلا: إن الغضب "مفهوم ولكن ليس في محله". وفي حين أن عدد الأفيال في كل إفريقيا يتراجع، فإنه ارتفع في بوتسوانا من نحو 50 ألف في عام 1991 إلى أكثر من 130 ألف اليوم. وقال الرئيس الشهر الماضي، إن الزيادة تسببت في "ارتفاع حاد في الاحتكاك الخطير بين الإنسان والأفيال"، ما أدى إلى مقتل الكثير من الأشخاص أو إصابتهم، وكذلك إلى دمار واسع النطاق للمحاصيل والماشية والممتلكات.