هل يؤدي أحد أبنائكم امتحانات الثانوية العامة هذه الأيام ويعاني أعراض الحساسية؟ احذروا فإن تلك الأعراض أو هذا المرض قد يكون سببا فى تعرض أبنائكم لخسائر فادحة فى الدرجات، وعليكم اتباع عدة نصائح ذهبية كفيلة بحماية أبنائكم من المؤثرات السلبية للحساسية، وتجعل معدلات نجاحهم تتوافق مع مستوياتهم الحقيقية. يقول الدكتور أسامة عبداللطيف، استشارى ومدرس الحساسية وأمراض المناعة بطب عين شمس ل"بوابة الأهرام" إن إصابة أحد الطلاب بأحد أنواع الحساسية (أنف، صدر، جلدية) ومعايشته المؤثرات السلبية للحساسية، كفيل بالتأثير السلبى على مستوى الأداء فى الاختبارات، ويفقد الطالب جزءا مهمًا من مستواه الحقيقي، ما يجعله يحصد درجات ومعدلات أقل من مستواه، مشيرا إلى أن من لديهم أعراض الحساسية أو مرضى بأحد أنواعها هم أكثر الطلاب عرضه للحصول على معدلات ضعيفة فى اختبارات الثانوية أو أي اختبارات مدرسية أو جامعية. وأوضح الدكتور أسامة أن مرضى الحساسية يعانون التوتر والإجهاد وقلة النوم، وذلك لأنهم يعانون أعراضًا مقلقة للراحة مثل: (صعوبة التنفس، صداع، إفرازات أنفية، هرش، كحة)، مشيرا إلى أن تلك الأعراض تفقد الجسم نشاطه ليلا وتحرمه من الراحة والنوم العميق، وتؤثر بشكل بالغ على مستوى الطلاب عند الخضوع للاختبارات نهارا. ونصح استشارى ومدرس الحساسية الطلاب الذين يعانون من أعراض الحساسية أو المصابين بأحد أنواعها بضرورة الحرص على ممارسة الرياضة هذه الأيام، وذلك للحد من التوتر والضغط العصبى الذى يعيشونه بسبب الاختبارات ومرضهم، مع الالتزام بمراجعة الطبيب المختص أو السير بانتظام على علاج الحساسية لتقليل سلبياتها عليهم وخاصة أثناء النوم مع تنظيم ساعات نومهم، لترتاح أجسادهم وعقولهم ويكونوا مؤهلين لخوض الاختبارات بمستواهم الحقيقي.