قام يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عُمان، بزيارة إلى العراق، استقبله خلال الزيارة الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، ورحب خلال المقابلة بقرار السلطنة إعادة فتح سفارتها في العراق، واصفا إياها ب"بالخطوة الإيجابية" لتعميق أطر التعاون بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي للشعبين الشقيقين، وأكد أن بغداد ومسقط يمكن أن تلعبا دورًا مهمًا ومؤثرًا لمكانتهما في المنطقة ورغبتهما في العمل لاستقرارها. وأكد يوسف بن علوي، أن زيارته إلى العراق تكتسب أهمية كبرى لتوطيد العلاقات الثنائية، وركزت المباحثات على تناول ملفات تعزيز العلاقات الثنائية، استئناف عمل السفارة العمانية في بغداد، دعم العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد عُقدت بمبنى وزارة الخارجية العراقية جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين، وترأس الجانب العماني يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بينما ترأس الجانب العراقي محمد علي الحكيم. استعرض الجانبان خلال الجلسة العلاقات التاريخية وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية، كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الراهنة في المنطقة، وقد تقرر استئناف عمل السفارة العمانية في بغداد في القريب العاجل. ومن جانبه صرح أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، بأن يوسف بن علوي زار بغداد لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأيضاً إيجاد مناخات لمقاربات للأزمات في المنطقة بشأن أهم التحديات والمخاطر والفرص والإمكانيات.