يتحري المسلمون جميعا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام، سعيا لنيل بركة تلك الليلة التي هي خير ليالي العام كله. وتقدم دار الإفتاء عددا من العلامات التي تساعد علي مصادفة تلك الليلة العظيمة المباركة والتعرف عليها وهي فيما يلي: - أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَيِّ بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم). - وفي بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد). والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض. - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان). طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد. بَلْجَةٌ: مشرقة. - وقيل: إنَّ الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا. - وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة. - وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة. - وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.