أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن ناقش مع الجانب الكونجولي إنشاء هيكل لاتخاذ الخطوات التنفيذية لمشروع الربط الكهربائى بين سد "أنجا" وسد "أسوان" وتحديثهما، إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة أمام الشركات المصرية العاملة فى مجالات الكهرباء للاستثمار وتنفيذ مشروعات كهرباء فى الكونجو، كذلك تشجيع إنشاء شركات مشتركة فى مجال تصنيع وتوريد المهمات الكهربائية. جاء ذلك عقب اللقاء الذى جمع يونس مع ريمون تشيباندا، وزير التعاون الدولى والإقليمى بالكونجو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المثمر بين البلدين فى مجال الكهرباء. وشدد يونس على حرص مصر على تقديم كل إمكاناتها لمساندة الجانب الكونجولى طبقا لاحتياجاتهم لتنمية الكهرباء على أرضهم خاصة الاستعانة بالخبرة المصرية فى تنفيذ مشروعات محطات إنتاج كهرباء مائية وتطوير القائم منها فى الكونجو، كذلك توسيع شبكات توزيع الكهرباء وإنارة بعض المناطق الريفية، إلى جانب استكمال التعاون فى مجال تدريب الكوادر البشرية الكونجولية فى مختلف مجالات الكهرباء. وأوضح تطور الكهرباء فى مصر، حيث يتمتع الآن حوالى 99% من سكان مصر بالكهرباء، كذلك استعرض خطط قطاع الكهرباء المصرى المستقبلية لتأمين إمداد كل متطلبات التنمية على أرض مصر من الكهرباء، مؤكدا وضع مصر كل إمكاناتها لمساندة الجانب الكونجولى فى إنشاء شبكة كهربائية تفى بمتطلبات شعبه الذى يتمتع 15% منه من الكهرباء. وأشار الوزير الكزنجولى إلى أهمية الشراكة مع مصر فى هذا النوع من المشروعات، وأعرب عن رغبة بلاده أيضاً فى الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال تنمية استغلال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن التعاون فى مجال إعداد الدراسات والتنفيذ والتشغيل للمحطات المائية لتوليد الكهرباء وتنمية الموارد البشرية وبناء القدرات فى المجالات الفنية والإدارية. وقال يونس: إنه تم تدريب حوالى 25 متدرباً كزنجولياً ضمن البرامج التدريبية لدول حوض النيل، مشيراً إلى أن مصر تضع كل خبراتها فى خدمة الدول الإفريقية، وخاصة فى مجالات تنفيذ المشروعات الكهربائية وتوريد المهمات والمعدات الكهربائية اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.