قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية للقاهرة، إن هناك ارتفاعًا في أسعار مختلف أنواع الياميش هذا العام بنسبة تتراوح من 10 إلى 25%، حسب نوع المنتج، مشيراً إلى أن جميع المنتجات والسلع الرمضانية واردة من الخارج، الأمر الذي عمل على زيادة الأسعار وحدوث طفرات بها. وأوضح شيحة في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن السبب الرئيسي وراء زيادة الأسعار هذا العام هو الأوضاع المضطربة بدولة سوريا المورد الأساسي لمعظم أنواع الياميش، لافتاً إلى اتجاه المستوردين هذاالعام إلى أسواق أخرى بديلة، رغم زيادة تكلفة النقل والرسوم الجمركية منها مما يحمل أعباء إضافية على المنتج النهائي عند وصوله للمستهلك في حين أن سوريا كانت تكلفتها أقل وبدون رسوم جمركية طبقًا لاتفاقية التجارة بين البلدين. وأشار شيحة إلى أن تركيا تقوم بتوريد جميع أنواع الفواكه من الياميش بينما نقوم باستيراد معظم المكسرات من إيران والدول الأوروبية بديلاً عن سوريا التى تشهد اضطرابات متصاعدة، تحد من عملية الاستيراد منها أو فتح الأسواق هناك. وأضاف رئيس شعبة المستوردين أن الكميات الواردة هذا العام من الياميش أقل من الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن كميات الياميش تتضاءل سنة بعد الأخرى منذ اندلاع ثورة 25 يناير في 2011، وذلك نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد وتراجع الاقتصاد المصري. وتابع قائلا إن هناك صعوبة شديدة الآن في فتح الاعتمادات المستندية من البنوك المصرية لصالح تلك المنتجات مع منع البنك المركزي عمل خطابات ضمان، على اعتبار أن هذه المنتجات تعُد من الرفاهيات، ولذلك يقوم المستورد بفتح الاعتماد الفوري، مما يكبده أعباء إضافية وفي كثير من الأحيان يحجم عن استيراد تلك السلع.