تعرض التحكيم الوطني خلال الفترة الأخيرة لموجات نقد عنيفة مع نهاية الموسم الحالي وذلك بعد طلب بعض أندية الدوري الممتاز هذا الموسم لحكام أجانب ونزولاً على رغبة الأندية من جانب لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الوطني لكرة القدم والتى رفعت الحرج عن كاهل الاتحاد والأندية معًا. عادت الأندية نفسها تشتكي من ظلم التحكيم الأجنبي في الوقت الذي ظهر فيه سفراء التحكيم المصري خارجيا يغردون خارج السرب ليشرفوا منظومة التحكيم الوطني أينما ذهبوا . ففى افتتاح مونديال كأس العالم للشباب ببولندا تم اختيار الحكم الدولي المساعد محمود أبو الرجال لإدارة لقاء بولندا وكولومبيا. كما تم اختيار الدولي المصري جهاد جريشة لإدارة لقاء ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي . وتم اختيار الدولي هاني العراقي للتحكيم في بطولة كأس العالم للكرة الشاطئية بتركيا وأخيرًا تم اختيار الدولي المصري محمد عادل لإدارة كلاسيكو الدوري التونسي بين النجم الساحلي والصفاقسي . وقامت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الوطني لكرة القدم بتوفير وإرسال 16 طاقم تحكيم مصري لإدارة مباريات بالدوري التونسي في إطار البروتوكول بين الاتحادين المصري والتونسي .