شهدت قرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون بالغربية أمس الجمعة واقعة مؤسفة عندما لقي مدرس مصرعه وأصيب شقيقاه في معركة بالأسلحة البيضاء بين 5 أشخاص من عائلة واحدة، بسبب رفض المجني عليه الزواج من ابنة خاله. تلقى مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور مركز بسيون بمقتل مدرس بقرية شبراتنا في معركة بالأسلحة البيضاء، وإصابة شقيقيه بجرح نافذ بالبطن والآخر بجرح قطعي بالصدر. تم تشكيل فريق بحث قاده مدير إدارة البحث الجنائي ضم رئيس مباحث مركز بسيون ومعاونيه لكشف ملابسات الحادث وبالانتقال وبسؤال شقيقهم اتهم شقيقى والدتهم وبالتعدي علي المجني عليهم بالضرب بسكين وإحداث إصاباتهم التي أودت بحياة المدرس، وذلك لرغبة المتهم الثاني زواج نجلته للمجني عليه الأول ورفضه ذلك. وكشفت التحريات عن وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه وابنة خاله الذي طالبه بإتمام الزواج لكنه ظل يماطل وحدثت مشادة تطورت إلي مشاجرة أسفرت عن مقتل المجني عليه وإصابة شقيقيه. تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين بعد تقنين الإجراءات والسلاح المستخدم في الحادث، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 8606 جنايات مركز بسيون وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفنها عقب ذلك.