افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، اليوم الإثنين، ساعة الزهور بميدان باب شرقي، بعد تطويرها، حيث تعد الساعة إحدى المعالم المهمة بالمدينة، والتي مر على إنشائها نحو 53 عاما، مشيرًا إلى أن عملية تطويرها قام بها لجنة متخصصة من أساتذة بكليات الهندسة والزراعة والفنون الجميلة. وأكد المحافظ خلال الافتتاح أن فريق العمل القائم على تطوير وإعادة ساعة الزهور إلى شكلها الجمالي والحضاري، كان حريصا على أن يتم إخراج الشكل النهائى بما يرضي الذوق العام السكندري وبما يحقق ضمان الاستدامة والصلاحية لفترات طويلة ويليق بتاريخ وحضارة المدينة، مشيراً إلى أنه تم تحديد توقيت الافتتاح ليتزامن مع أعياد الربيع ليعيد البهجة والسرور لأهالي الإسكندرية وزوارها. شارك في الافتتاح، أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، وأحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة، وحمدي الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور وليد عبد العظيم الأستاذ بكلية هندسة جامعة الإسكندرية، وجمال رشاد رئيس الإدارة المركزية لتجميل المدينة، ورؤساء الأحياء. يذكر أنه تم إنشاء ساعة الزهور عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتم تطويرها وزراعة أرضيتها بالزهور والنباتات الطبيعية من بينها "الشرانيا، الالنتيرا، الدورنتا الصفراء، التبونيا الحمراء والبنفسجية". أما عن مكونات الساعة بعد تطويرها فقد تم اختيار الشكل المثلث للأرقام" 3، 6، 9، 12" وباقي الأرقام البينية بالشكل الدائري، وتم تزويد الساعة بإضاءة ليد لتضيء ليلاً بألوان مختلفة، مع جعل جسم الساعة من الرخام والجرانيت، بالإضافة إلى عمل ممر أمام الساعة مساحته حوالي متر يخصص لزوار الساعة الراغبين في التقاط الصور التذكارية، وجميع الزهور والنباتات الطبيعية المستخدمة سهلة الاستبدال ويمكن صيانتها باستمرار. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح