أعلن حي وسط الإسكندرية برئاسة اللواء سمير صدقي، اليوم، عن جاهزية "ساعة الزهور" التاريخية، للافتتاح رسميا بعد ساعات خلال احتفالات أعياد الربيع، والتي تتزين بعد افتتاحها لأول مرة عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لتعود بصورة تليق بالشعب السكندري. قال الدكتور صبحي سلام مستشار محافظ الإسكندرية، رئيس لجنة التطوير، ووكيل كلية الزراعة، إنه جرى زراعة أرضية ساعة الزهور بالنباتات الطبيعية منها "الشرانيا، الألنتيرا، الدورنتا الصفراء، التبونيا الحمراء والبنفسجية"، موضحا أنه سيجرى الاهتمام الفائق بالري والقص والتجميل من خلال إدارة الحدائق بحي وسط، لكي تظل هذه الزهور في كامل رونقها. وأضاف سلام في بيان صادر عنه اليوم، أنه ما جرى نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة السابقة بإنها من الترتان، ما كانت إلا تجارب وتجهيزات لزراعة الساعة بالشكل الطبيعي، لافتا إلى أنه جرى اختيار الألوان والماكيتات والشاسيهات وعلب الأرقام بعناية بالاتفاق مع لجنة التطوير. وأكد أنه جرى اختيار الأرقام على الشكل المثلث للأرقام 91236 وبقية الأرقام البينية الشكل الدائري، والمثلثات من الصاج المجلفن، مثبتة في أرضية الساعة، وجرى زراعتها بنباتات طبيعية، سهلة الاستبدال ويتم المحافظة عليها من خلال الصيانة المستمرة. وأشار إلى أن هذه المثلثات تم تزويدها بإضاءة ليد لتضيء ليلا بألوان مختلفة، كما جرى تعديل لون العقارب إلى لون خشمنيوم "قلب خشبي وحواف صفراء، وحواف جسم الساعة من الرخام والجرانيت"، بالإضافة إلى عمل ممر أمام الساعة من الزلط الملون مساحته حوالي متر يخصص لزوار الساعة الراغبين في التقاط الصور، وعلى الجانبين الأيمن والأيسر أحواض مزهرة.