دعا الكاتب والروائى علاء الأسوانى، جماعة الإخوان -التى يخوض مرشحها الدكتور محمد مرسى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية أمام الفريق أحمد شفيق- إلى المطالبة باستبعاد شفيق من السباق الرئاسى والتحقيق، فيما قال إنه "تزوير" لحق بالجولة الأولى من الانتخابات، لكنه استدرك بالقول "للأسف لن يفعل الإخوان ذلك وعلى الثورة كالعادة أن تخوض المعركة وحدها". واستهجن العضو المؤسس فى حزب "الدستور" (تحت التأسيس) -عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر" اليوم- فكرة التحالف مع جماعة الإخوان بضمانات، بقوله "بغض النظر عن رأينا فى التحالف مع الإخوان بضمانات فهو لا يصلح إلا فى انتخابات سليمة، أما وقد تكشف التزوير فالمعركة فى الشارع وليس فى الصندوق". وأشار إلى أن طلبه السابق بتشكيل ائتلاف ثورى يضم الإخوان بشروط الثورة لمواجهة شفيق، "كان على أساس أن هناك انتخابات، إنما بعد تكشف وقائع التزوير لا معنى للتصويت أصلا"، وطالب بعزل شفيق ومحاكمته ثم إجراء انتخابات "نظيفة" أو التحقيق في التزوير واستبعاد الأصوات الباطلة والإعادة بين الثانى والثالث، أو مقاطعة المهزلة. وجدد دعوته إلى مقاطعة جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، لبطلان العملية الانتخابية، بسبب ما وصفه ب"وجود شفيق المعزول بقانون والمتهم فى بلاغات فساد لم يتم التحقيق فيها، فضلا عن وقائع تزوير واضحة كالشمس". وقال إن كل من يتحدث عن الانتخابات وكأنها صحيحة يشارك في خداع الشعب، مضيفا: "الانتخابات باطلة وسيزورونها فى الإعادة، كما زوروها فى الجولة الأولى، وواجبنا ألا نخالف ضمائرنا وندعو إلى مقاطعة فعالة حاشدة تؤدى فى النهاية إلى نزع الشرعية عن الرئيس المزور". وتابع "إنها انتخابات باطلة ونتيجتها الحتمية فوز شفيق بالتزوير، الثورة يجب أن تقاطعها وتعود إلى الميادين وتضغط على العسكرى.. هذا سلاحنا الوحيد". وتساءل:"كيف زاد عدد الناخبين خمسة مليون مواطن من انتخابات الشعب لانتخابات الرئاسة، إذا كانوا وصلوا إلى سن 18 فكل مواليد عام 93 أقل من مليون شخص"، قائلا "الذى يقول إن ما قاله المستشار عبد المعز زلة لسان هل يصدق ما يقوله؟.. هل نستشهد بعبد المعز أساسا بعد ما فعله في تهريب المتهمين الأمريكان؟.. عيب". وقال "لو نجحت المقاطعة سنجبرهم على الحق أو نفضحهم ولو فشلت سنكون عملنا الصح، وأرضينا ضميرنا، وهم فى كل الأحوال سيزورون لشفيق سواء اشتركنا أو قاطعنا"، وطالب، بألا تكون المقاطعة فردية وإنما جماعية ومنظمة مع حشد فى الشارع من أجل عزل شفيق والإعادة بين مرسى وحمدين والتحقيق فى التزوير، قائلا "غير ذلك عبث".