راجع الكاتب والروائي علاء الأسواني موقفه من التصويت في انتخابات الإعادة ودعوته للتحالف مع مرسي لمواجهة شفيق مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل الذي ينتصر للثورة وللضمير متوقعا تزوير الانتخابات لشفيق في حالة المشاركة وأكد الأسواني إن على الإخوان الانضمام للثورة والمطالبة بعزل شفيق والتصدي للتزوير وان التحالف معهم يكون في انتخابات سليمة ودعا الأسواني لمقاطعة الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، التي ستجري بين مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق، يومي 16 و17يونيو، حيث أكّد أنها باطلة لأسباب عديدة. وأضاف أن "واجبنا ألا نخالف ضمائرنا وندعو إلى مقاطعة فعالة حاشدة تؤدى في النهاية إلى نزع الشرعية عن الرئيس المزور.. ولو نجحت المقاطعة سنجبرهم على الحق أو نفضحهم ولو فشلت سنكون عملنا الصح وأرضينا ضميرنا وهم في كل الأحوال سيزورون لشفيق سواء اشتركنا أو قاطعنا ". وطالب بعزل شفيق ومحاكمته, ثم عمل انتخابات نظيفة أو التحقيق في التزوير واستبعاد الأصوات الباطلة, والإعادة بين الثاني والثالث أو مقاطعة ما أسماه بالمهزلة والمسرحية التي تحمل من المخالفات ما يكفي لبطلان عشر انتخابات. فيما أشار إلى أن التحالف مع الإخوان في وجود ضمانات لا يصلح إلا في ظل انتخابات سليمة, لكن بعد اكتشاف التزوير فالمعركة في الشارع وليس الصندوق, مُؤكداً أن عليهم أن يطالبوا أنفسهم باستبعاد شفيق والتحقيق في التزوير ولكنهم لن يفعلوا ذلك وعلى الثورة أن تخوض المعركة كالعادة وحدها. وأكد الأسواني أن الثورة لا يقتلها خطط المجلس العسكري فقط, ولكن إحساس الثوار بالعجز عن التغيير, وأننا لو كنا فكرنا في قوة مبارك لما استطعنا خلعه, مُتعجباً مما يقال أن من لم يقاطع من البداية عليه أن يستمر معلقاً " الانتخابات ليست زواج أرثوذوكسي, من حقي أن أقاطع عندما يتأكد لي أنها باطلة ومزورة ". الانتخابات ليست زواج أرثوذوكسي.. ومن حقي المقاطعة وعندما يتأكد لي أنها باطلة ومزورة لو نجحت المقاطعة سنجبرهم على الحق أو نفضحهم.. ولو فشلت سنرضي ضميرنا لأنهم سيزورون لشفيق اشتركنا أو قاطعنا