أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن شكره للجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا، على حسن الاستقبال والتنظيم للقمة العربية الثلاثين، وهنأ الرئيس الباجي قائد السبسي لرئاسته أعمال القمة الثلاثين، كما رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رئاسته للقمة العربية السابقة. وأكد أبو الغيط، أن القمة العربية تنعقد والشعوب العربية تسير على خط مشدود من الصراعات، وبعض الدول العربية تنزف، وبعض أبنائها يعانون مرارة القتل والهجر والتشريد، وتحت تهديد لجماعات وميليشيات إرهابية. وشدد أبو الغيط على أن الحلول السياسية هى الأمل فى ضمان الاستقرار للدول العربية، وأكد أنه لا غالب ولا مغلوب في الحروب الأهلية، والخاسر هى الأوطان. وأكد أن إجراءات بعض الدول الإقليمية تجاه الدول العربية يزيد من حدة الصراع فى المنطقة، بخاصة أن التهديدات التى تواجه العرب واحدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. ورفض أبو الغيط تدخلات إيران وتركيا، واعتبرها أدت إلى زيادة حدة الصراعات في المنطقة العربية بدافع من الأطماع، مما أدى إلى تعقيد الأزمات وعدم القدرة على حلها . وقال اأبو الغيط: "من غير مقبول أن تتدخل قوى إقليمية لإعادة إحياء أمجاد إمبراطورية زائلة وتخلق ما يسمى بالمناطق الآمنة". وشدد أمين عام الجامعة العربية على أن الحلول السياسية هى الكفيلة وحدها لإنهاء النزاعات فى المنطقة من منطلق صون الدولة الوطنية بقيم المواطنة. وأضاف: "الإدارة الأمريكية تدفع الاحتلال الإسرائيلي على نهج العربدة والاجتراء فى المنطقة، معتبرا أن قرارها الأخير لا قيمة له، فالجولان أرض عربية محتلة وتشجيع الاحتلال جريمة وشرعنته خطيئة كبرى. وجدد تمسك العرب بمطلب القضية الفلسطينية المتمثل في تكوين دولة مستقلة وعاصمتها القدس.