قال عبدالهادي القصبي إن الأصوات الشاردة لم تعد تهز المصريين وفلسفة التعديل تمثل كل فئات الشعب. وأكد القصبي أن البرلمان استقبل جميع الفئات من رجال الدين والإعلام والأحزاب، ولابد أن يكون هناك موقف أمام من يعادي مصر. وأكد أن التوجه العام هو الاستفادة من كل من تفضل بالموافقة والمعارضة وأبدى ملاحظات على التعديلات المقترحة، مشددا على تمسك جميع النواب باستقلال القضاء . ومن جانبه قال النائب بهاء الدين أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية والدستورية إنه لن يتطرق لرأيه المسبق في التعديلات حتى لا أخالف الأصول والواجب فيما هو معروض أمام اللجنة التشريعية. وأضاف أبو شقة أنه حتى هذه اللحظة ليس في ذهني أي مشروع للتعديلات ولم يعرض من أي جهة أو ماكان أي تصور مسبق لمشروع التعديلات. وأكد أنه لا مجال للمزايدات والباب مفتوح لكل شرائح المجتمع للاستماع للجميع وقد سبق تلقي المقترحات قبل جلسات الاستماع وشكلت اللجنة التشريعة لجنة فرعية لفحص المقترحات التي تلقيناها حول مشروع تعديلات بعض المواد في الدستور. وأوضح أن مجلس النواب تحمل ما لا يتحمله مجلس آخر ووجد في ظروف بالغة الصعوبة وأقول هذا الكلام ليس مجاملة لأحد، وأشاد بإدارة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب وإدارته للمجلس ساعدت على إخراج المجلس لقوانين غير مسبوقة مثل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات إيمانا منا بدولة ديمقراطية مدنية حديثة. وناشد أبوشقة الإعلام الوطني بأن يقوم بدوره في هذه المرحلة الفارقة، مشيرا إلى أنه في حالة عمل متواصلة لأن الموضوع ليس بسيطا كما يصوره المغرضون . وأضاف أنه ليس لدينا شيئا نخاف منه لنخفيه، وخاطب الجميع مقسما بالله أنه حتى هذه اللحظة ليس في ذهنه أي مشروع مسبق أو رأي مسبق كما يروج البعض، وأنه لا يسمح في نهاية المطاف إلا برعاية الله والوطن والأمانة . وأنهى حديثه قائلا :باب مجلس النواب مفتوح وهناك شفافية كاملة ونرحب بكل من يريد أن يعرف وسنقدم المعلومات بكل شفافية احتراما للرأي والرأي الآخر لأن هذه هي الديمقراطية التي ننشدها جميعا. ولفت إلى أنه تم الاستماع لجميع الآراء وللبرلمان اتجاهات متباينة ومختلفة ومعروفة لدينا .