قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن المجلس منفتح فى حواره على جميع الآراء والاتجاهات، مؤكدًا: "جميعًا سمعنا أمس واليوم آراء مختلفة، بعضها يتفق مع مقترح التعديلات الدستورية، وبعضها يختلف معها". وأضاف عبد العال، في كلمته اليوم الخميس، الجلسة الثالثة من جلسات الحوار المجتمعى، "ويشرفنا اليوم بالحضور فى هذه الجلسة ممثلون عن المجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، والمجلس القومى للسكان". وقال رئيس البرلمان: "الحوار مش على الضيق ولا حاجة.. وسوف ترون ذلك بأنفسكم، وهنا دور وسائل الإعلام.. وأنا أعلم أن المحررين البرلمانيين ينقلون كل كلمة تدور فى هذا الحوار لإطلاع الرأى العام عليه، وأرجو منهم الحرص على ذلك". وأشار عبد العال، قائلاً "أردت فقط أن أضع هذا التعليق تحت بصر حضراتكم.. أعود وأكرر ترحيبى بكل السيدات والسادة الحضور فى مجلس النواب". وأوضح عبد العال، أن هناك قواعد للكلام يتعين الالتزام بها في هذه الجلسات، وهى: يَمنح رئيس المجلس الكلمة ويراعى التوازن فى توزيع الكلمات. يُتاح للمتكلم الحديث بحد أقصى (10 دقائق)، ويبدأ المتكلم بالتعريف بنفسه، للتسجيلات والمضبطة، ويختار الموضوعات التى يُفضل التركيز عليها، وأرجو من المتحدث الالتزام بالوقت المحدد له حتى يفسح المجال لأكبر عدد من المتحدثين. لا تجوز مقاطعة المتحدث، أو توجيه أسئلة إليه من القاعة. لرئيس المجلس طلب مسألة، أو إيضاحها، أو توجيه المتحدث بمراعاة الحدود الدستورية.
وأوضح عبد العال، أن اليوم هو يوم 21 مارس، يوم عيد الأم، وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة لكل أم مصرية فى عيدها السنوى، فكل عام وكل أم، وكل امرأة مصرية، بخير، ولعل اتجاه الدولة والإرادة السياسة واضح فى دعم المرأة وتمكينها والدفع بها فى مواقع القيادة والمسئولية. ورحب رئيس البرلمان، بجميع ممثلى العمل النقابى المهنى المصرى، حيث يحضر معنا اليوم نقباء من كل من نقابة المحامين، والصحفيين، والمهندسين، والأطباء، والعلاج الطبيعى، وطب الأسنان، والأطباء البيطريين ومهن التمريض، والزراعيين، والمعلمين، والسينمائيين، والمهن الموسيقية، والفنانين التشكيليين، والتطبيقيين، ومصممى الفنون التطبيقية. واختتم عبد العال، كلمته قائلاً: أعتذر لأننى أطلت فى تقديم السادة الحضور والجهات التى يمثلونها، لكنى أردت بذلك أن أرد على المواقع المشبوهة والقنوات المغرضة التى تقول إننا نعمل حوارًا مجتمعيًا "على الضيق".