قال خالد في تغريدة علي حسابه الشخصي علي "تويتر" تعقيبا علي خروجه من السباق الرئاسي: "فخور بكل صوت حصلت عليه من الشعب المصري، رغم كل محاولات إبعاد التصويت عنى.. وسعيد بكل أعضاء الحملة"، مضيفا: "أنتم بالنسبة لي أروع وأجمل ما فى التجربة". من جهتها أعلنت حملة دعم خالد على عن خالص شكرها للمواطنين الذين منحوا ثقتهم لمرشحها، وللذين أبدوا إعجابهم بخطاب المرشح وبرنامجه وطريقة إدارة الحملة. وأشارت الحملة فى بيان لها أمس إلى أن خالد على حاول منذ بدء العملية الانتخابية طرح نموذج للمنافسة الانتخابية الشريفة، مؤكدا على أن الحملة لم تلجأ قط إلى التجريح أو التشهير بأى من المنافسين أو حملاتهم على الرغم مما واجهته من حرب شرسة من قبل بعض ما وصفتهم ب "الأبواق المرتبطة بالنظام القديم"، وبعض الشائعات من "الحملات الصديقة" التى قللت من شأن المرشح وادعت أنه لا يملك الشعبية الكافية للاستمرار فى المنافسة وأن التصويت له يعد إهداراً من قبل المؤيدين للثورة المصرية. ولفت البيان إلى أنها واجهت ومندوبوها ووكلاؤها فى يومى الاقتراع العديد من المخالفات والخروقات الصارخة التى تنتقص من معايير الحرية والنزاهة، مثل الاعتداء على الوكلاء من قبل قوات الأمن المرابطة لمراكز الاقتراع وطرد المندوبين دون مبرر أو مسوغ قانونى فى مخالفة لقرارات اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسية. وانتقدت الحملة في بيانها مسار العملية الانتخابية معتبرة أن مسار أول انتخابات تعددية فى تاريخ مصر يفتقد الكثير من المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة قائلة "فمن تشريعات غير عادلة تعطى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية سلطات مطلقة بحيث لا يجوز الطعن على قراراتها، ومع ذلك فإن تلك التشريعات لا تمنح اللجنة أي آليات تسمح لها بشطب المرشحين المخالفين لتعليمات اللجنة أو القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، حيث أنفق العديد من المرشحين ملايين الجنيهات منذ أكثر من عام تحت بصر اللجنة العليا للانتخابات التى لم تحرك ساكنا، وشهدت مرحلة فتح باب الترشيح خروقات ومخالفات فجة أثناء فترة جمع التوكيلات الشعبية". وتابع البيان منتقدا ما اعتبره انحيازا من وسائل الإعلام المملوكة للدولة والأجهزة الإدارية والأمنية للسلطة التنفيذية انحيازا فاضحا لبعض المرشحين، واستغلال بعض المؤسسات المملوكة للدولة والصحف القومية والخاصة استطلاعات رأى وصفها ب"المشبوهة" رجحت كفة بعض المرشحين دون أى سند أو وفق القواعد المنظمة لاستطلاعات الرأى وانحازت بعض الصحف الخاصة انحيازا "فاضحا" لبعض المرشحين فى مخالفة لقواعد واضحة لميثاق الشرف الصحفى. ولفت إلى أن الجداول الانتخابية شهدت باعتراف السيد أمين لجنة الرئاسة وجود أسماء شهداء ومتوفين وجنود من القوات المسلحة والداخلية المحرومين من مباشرة حقوقهم السياسية مؤقتا. أكد البيان أنه بالرغم من كل هذا فقد صممت الحملة على استكمال المعركة الانتخابية باعتبار مرشحها منحازا للطبقات الشعبية من العمال والفلاحين والصيادين والشرائح الدنيا من الطبقة المتوسطة، وقدم خطابا رفض فيه تهميش الطبقات الشعبية وأصر على استرداد الثروات المنهوبة.