تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية نحو 8 بلاغات من رؤساء اللجان المختلفة لقيام عدد من الناخبين بتصوير بطاقات الإدلاء بأصواتهم عقب تحديد اختياراتهم، ومن بين تلك الوقائع تحرير المستشار رئيس اللجنة الانتخابية ومقرها مدرسة العادلية الإعدادية الكائنة بمركز شرطة بلبيس مذكرة ضد الناخب محمد سعيد على لتصويره بطاقة اقتراعه عقب تصويته باستخدام كاميرا ديجيتال بدون تصريح من رئيس اللجنة. كما قام رئيس اللجنة رقم 26 ومقرها مدرسة الفردوس الإعدادية بقسم شرطة المنصورة بتحرير محضر ضد أسماء يحيى لقيامها بتصوير بطاقة إبداء الرأى الخاصة بها باستخدام التليفون المحمول. ونفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية ما تردد بشأن محاولة اقتحام لجان مدرسة لجنة المساعى المشكوره بمحافظة المنوفية، وأكد المصدر أنه لا توجد أى محاولات اقتحام لأية لجان انتخابية بكل المحافظات. وأضاف المصدر أنه لا صحة لاستبعاد لجنة المساعى المشكورة من الانتخابات، مؤكدا أن المدرسة لم تدرج بمقار اللجان الانتخابية بمحافظة المنوفية. ومن ناحية أخرى نشبت بعض المناوشات بين الناخبين ورؤساء اللجان من أعضاء الهيئات القضائية بسبب رفض الناخبين لوضع أصابعهم فى الحبر الفسفورى عقب الإدلاء بأصواتهم وتم إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتلك الوقائع لتحديد التصرف فى بطاقات إبداء الرأى الخاصة بالناخبين المخالفين للإجراءات. وأكد مصدر أمنى بغرفة عمليات وزارة الداخلية نجاح الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تأمين كافة اللجان الانتخابية من الخارج فى اليوم الأول من التصويت، وضمان عدم وقوع أى أحداث من شأنها تعكير صفو العملية الانتخابية. وقال المصدر مساء اليوم الأربعاء إن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لم يشهد أى أعمال بلطجة أو عنف أو مشاجرات أمام اللجان، باستثناء بعض الحالات البسيطة التى تم احتواؤها مبكرا قبل أن تؤثر فى مجريات العملية الانتخابية. ولفت إلى عدم ورود أى شكاوى من قبل الناخبين أو مندوبى المرشحين ضد القوات المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية. وأضاف أن قوات الأمن المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية قامت بتأمين القضاة المشرفين على تلك اللجان والمقار خلال عملية إغلاق الصناديق الانتخابية بالأقفال البلاستيكية، بالإضافة إلى الإشراف على حفظها فى تلك اللجان والمقار من الخارج حتى إعادة فتح اللجان والمقار الانتخابية مرة أخرى فى الثامنة من صباح يوم غد. وشدد المصدر الأمنى على التزام كل القوات الأمنية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتأمين اللجان والمقار الانتخابية من الخارج فقط، وعدم التدخل فى مجريات العملية الانتخابية، وضمان قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم فى ذلك العرس الديمقراطى الذى تشهده مصر كأهم منجزات الثورة فى سهولة ويسر وبمطلق الحرية.